زعم البيت الأبيض أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة وذلك بعدم مقابلة مايك بنس نائب الرئيس الاميركي الذي سيزور المنطقة الاسبوع المقبل.
جاء هذا التصريح على لسان جارود آجين المتحدث باسم بنس، الذي أكد أنه رغم رفضهم لاستقبال نائب ترامب فإن الإدارة الأمريكية لا تزال متمسكة في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، أعلنت أمس، أن الرئيس محمود عباس لن يستقبل بينس بعد إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل وقرارها نقل سفارتها من تل أبيب إليها.
في ذات السياق قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ان اعتراف بلادها بالقدس عاصمة لإسرائيل سيدفع السلام "الى الأمام".
واضافت هايلي "أن هذه المخاوف مبالغ بها. وصرحت لمحطة "سي إن إن" أن ترامب هو أول رئيس أميركي يتحلى بـ"الشجاعة" لاتخاذ خطوة يدعمها العديد من الاميركيين وغيرهم في العالم.ولدى سؤالها بشكل متكرر حول كيف سيساعد القرار في عملية السلام، قالت هايلي إنه سيبسط المفاوضات بين الطرفين.
واضافت "الآن سيكون عليهم الاجتماع واتخاذ قرار حول كيف ستبدو الحدود وكيف يريدون ان تكون القدس، والمضي قدما" موضحة "كل ما فعناه هو القول هذا ليس شيئا سنسمح بحدوثه اثناء المفاوضات بينكما".