ذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارات الإسرائيلية بدأت عمليات فحص أولية مع دول أخرى ما إذا كانت ستوافق على السير على خطى الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات مماثلة، بما في ذلك نقل السفارات إلى القدس.
وبحسب موقع الصحيفة، فإن الحديث عن عمليات فحص أولية فقط، وذلك لتجنب الاصطدام بردود سلبية.
ورغم الرفض الدولي الواسع لقرار الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإن “إسرائيل” تحاول انتهاز الفرصة، للتوجه إلى دول أخرى لفحص استعداداتها لتحذو حذو واشنطن وتعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضافت يديعوت، أنه “من الجائز الافتراض أن دولا عديدة في العالم ستفضل انتظار التطورات التي قد تحصل في الأيام القريبة قبل أن تتخذ قرارها”.
وكان نتنياهو قد دعا عقب خطاب ترامب، دولا أخرى للسير على خطى الولايات المتحدة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت يوم أمس، الأربعاء، أن الرئيس الفلبيني بعث برسالة إلى “إسرائيل” مفادها أنه معني بنقل سفارة بلاده إلى القدس.
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن جمهورية التشيك قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، مع الإشارة في ذات الوقت إلى أن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس “سيحصل بالاستناد إلى نتائج مفاوضات تجريها مع شركاء رئيسيين بالمنطقة والعالم”.
وقالت الخارجية التشيكية في بيان “اليوم، وقبل التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، تعتبر جمهورية التشيك القدس عاصمة مستقبلية لإسرائيل وللدولة الفلسطينية التي ستُقام”.