عبرت حركة فتح عن رفضها التام لاي مساس بمكانة القدس، مؤكدة أن القدس الشرقية هي العاصمة السياسية لدولة فلسطين، وذلك وفقا للقانون والشرعية الدوليين، وأن أي مساسٍ بمكانتها يعتبر لعب بالنار وتدمير كامل لأسس العملية السياسية، فالقدس بوابة السلام لمن يُحسن التعامل معها.
وقال المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئه الفكرية، إن من يريد صنع السلام في الشرق الاوسط عليه أن يدرك أن مفتاح السلام يكمن في القدس وإعادة الحقوق لأصحابها وأهلها، لا أن يكافئ المُحتل والمعتدي الذي لا يلتزم بالقانون الدولي، وهو الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد القواسمي أن نقل السفاره الاسرائيلية للقدس، أو الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال هو تدمير شامل للعملية السياسية وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وإغلاق تام لأية فرصة لاستئناف العملية السياسية ، وإعطاء الضوء الأخضر لاسرائيل لاستمرار العنصرية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطينيي في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة القدس.