شدد الوفد الامني المصري الذي يزور قطاع غزة على اهمية كل الادوار المصرية والفلسطينية من اجل دعم ومساندة جهود المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر.وقال القنصل العام المصري في رام الله خالد سامي :"سعداء بتكليفكم لنا ومصرّين على استكمال هذا الدور مثمنين دور القيادة الفلسطينية ودور حركة حماس والجهود التي تبذل من اجل المصالحة".
جاءت كلمة القنصل خلال لقاء الوفد الامني المصري بعشيرة الحصين وممثلين عن عائلات البدو ومخاتير ووجهاء عن باقي العائلات البدوية باسم بادية فلسطين اليوم الجمعة.وأكد القنصل سامي ان مصر لمست حرص كل الفصائل والقوى الفلسطينية على تحقيق المصالحة ورأب الصدع وتوحيد الصف الفلسطيني وتابع:"لن نستطيع التحرك لوحدنا لدفع عجلة المصالحة فنحن نحتاج كل القوى والفصائل والتيارات وكل من في قلبه ذرة وطنية يجب ان نكون داعمين لدفع عجلة المصالحة".
وفي موضوع الارهاب، اكد القنصل سامي أن الارهاب آفة تضرب العالم كله مشددا ان مصر دولة قوية وقادرة ولا يمكن ان تهزم وانهم مصممون على ازالة الارهاب من جذوره".
من جانبه رحب د.سليمان عودة من مجلس عشائر قبيلة السواركة ومتحدثا عن قبائل سيناء بالوفد المصري والدور الوطني والقومي الذي يقوم به من اجل توحيد الصف الفلسطيني مشددا أن لا احد في العالم يستطيع ان يقوم بما يقوم به المصريون للقضية الفلسطينية.ودعا عودة الوفد المصري للاستمرار قدما في مهمته الوطنية مشددا ان كل المحاولات التي استهدفت مصر هي سراب امام صمود المصريين وقال:"سيبقى العالم العربي والاسلامي معافيا ما بقيت مصر معافية ".
من جانبه اكد المختار هايل ابو الحصين من قبيلة الجبارات ان قبائل وعشائر فلسطين تسعى للتعاون والتنسيق الكامل لتحقيق ما تصوب من اليه من امال لمواجهة التحديات الخطيرة للأشقاء المصريين وخاصة الارهاب الذي تقوم به الجماعات المتطرفة " ندين ونستنكر هذه الجرائم والمؤامرات ونؤكد اننا نقف بكل قوة وارادة صلبة خلفكم وخلف قيادتنا وقيادة مصر المتمثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة المؤامرات التي تستهدف امن مصر"، مشددا ان الامن الفلسطيني من الامن المصري.