قتل 235 شخصًا بينهم جنود وأصيب العشرات أمس الجمعة في هجوم استهدف بعوة ناسفة مسجدًا في مدينة العريش في سيناء بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وانتهى أهالى قرية الروضة من دفن جثامين شهداء مسجد الروضة، وشيّع أهالى شمال سيناء جثامين الضحايا لمثواهم الأخير فى مواكب جماعية انطلقت من المسجد حتى مقابر منطقة مزار، وفيها جرى دفنهم فى 10 مقابر جماعية استعان الأهالى باللوادر لحفرها.
وضمت جثامين من أبناء القرية والمقيمين فيها من أبناء مراكز المحافظات الأخرى بينهم 30 طفلاً دون سن العاشرة، وأكثر من 160 مسنًا فوق سن الستين، إضافة لشاب معاق وآخرين من الشباب بينهم طلبة جامعات وطلبة مراحل ثانوية، تم موارتهم التراب ليلاً على أضواء الشموع، وتطوع للمشاركة فى دفن الجثمان عدد كبير من الأهالى بعد نقلوهم مجموعات فى صناديق سيارات نصف نقل ملفوفين فى بطاطين، ومن بين الضحايا 10 أسر بأكملها تضم الجد وأبناءه وأحفاده، ونحو 17 آخرين من الآباء وأبنائهم، واستمرت فترة نقل جثامين الشهداء ودفنهم 5 ساعات متواصلة.
تشديدات أمنية
وفرضت قوات أمن شمال سيناء طوقًا أمنيًا محكمًا حول قرية الروضة، وانتشرت مدرعات وآليات أمنية على مدخل القرية، وأقامت القوات أكمنة تدقق فى هوية كافة زوار المكان.
كما أعلنت القوات الجوية المصرية تدميرهاعددا من “العربات المُنفِذة للهجوم” الذي استهدف الجمعة مسجدا في مصر واودى بحياة 235 شخصا على الاقل، بحسب ما أعلن الجيش المصري الليلة الماضية
وقامت القوات الجوية أيضا “باستهداف عدد من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصة العناصر التكفيرية” بحسب ما اكد المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي.