قال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اتفاق الفصائل الفلسطينية الذي تم التوصل اليه في القاهرة لم يكن على المستوى المطلوب.
وقال مزهر خلال تصريحات تيلفزيونية "الاتفاق لم يكن على المستوى المطلوب ولم يكن على مستوى أمل وطموحات الشعب الفلسطيني" موضحا أن الاتفاق جاء من الفصائل كخطوة بديلة للفشل، مشيرا الى أنه ناقش العديد من الملفات دون وضع جداول زمنية لتحقيقها.
وقال ان البيان يمثل الحد الادنى وكل الفصائل وافقت عليه مشيرا الى ان الجهاد الاسلامي تحفظ على دولة فلسطينية في حدود 1067.
من جهته قال عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح للحوار الوطني في القاهرة، مساء الاربعاء، ان الأول من ديسمبر المقبل الموعد النهائي لتمكين الحكومة واستلامها القطاع بشكل كامل.
وأضاف، الأحمد في تصريح لوسائل اعلام عربية انه سيعقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس مطلع ديسمبر (كانون أول ) القادم لمناقشة ملف تمكين الحكومة.
وتابع الأحمد: اتفقنا أن تسيطر الحكومة الفلسطينية على قطاع غزة، كما تسيطر أي حكومة شرعية في أي دولة بالعالم.
وكانت الفصائل الفلسطينية أكدت في ختام اجتماعاتها في العاصمة المصرية مساء الأربعاء على ضرورة ممارسة حكومة الوفاق لصلاحياتها في قطاع غزة والقيام بمسئولياتها تنفيذ اتفاق 12 أكتوبر الماضي بين حركتي "فتح" و"حماس" بهذا الخصوص ومناقشة تعزيز وضعها.
