علنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إيقاف الاتصالات مع الولايات المتحدة رداً على إغلاق مكتب منظمة التحرير بالعاصمة واشنطن.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي، "السلطة قررت وقف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية رداً على إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن".
و قال إن المرحلة القادمة حاسمة وفرصة لتصويب العلاقات الفلسطينية الأميركية.
وأضاف أن التوجهات الفلسطينية جاءت ردا على بعض الإجراءات الأميركية غير المقبولة، مؤكدا أن القرار الفلسطيني يواجه التحديات بمواقف صلبة ووطنية.
وشدد أبو ردينة أن على حركة "حماس" أن تلتقط هذه المواقف الشجاعة للعودة إلى الشرعية وعدم السماح لأي جهة للعب في الساحة الفلسطينية.
وفي وقت لاحق ردت حركة حماس على تصريحات ابوردينة و أكد سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة ، أن حركته تمتلك الشرعية الثورية والسياسية، منتقدًا تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، التي دعا فيها الحركة إلى العودة لما أسماها "الشرعية".
وقال أبو زهري، في تصريحٍ صحفي، إن تصريحات أبو ردينة "تمثل محاولة لخلط الأوراق"، مشددًا على أن حركة حماس تمتلك الشرعية الثورية والسياسية وهي ليست بحاجة إلى صكوك الشرعية من أحد.
ودعا قيادة السلطة لاغتنام الفرصة التاريخية المتوفرة لتجسيد الوحدة وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني.
