ماضى الزوج دائما ما يقلق الزوجة وفى أحيان كثيرة لابد من تجاهل ذلك الأمر للحفاظ على الأسرة وتجنب الخلافات ولكن الخبراء أيضا ينصحونك بالانتباه لعدد من العلامات التى تدل على أن الزوج مازال يفكر فى علاقته السابقة ومنها :
1- تتبّع أخبار الحبيبة السابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: تشكّل هذه المواقع اليوم ركناً بات أساسياً في تسيير العلاقات الاجتماعية، كما يقضي على الخصوصيّة ويتيح معلومات قد تكون شخصيّة جداً لكافة المشتركين في هذه المواقع. لذا قد يستغلّ الشريك هذه السهولة في تناقل المعلومات لمراقبة حبيبته السابقة عبر الدخول إلى حساباتها وتتبّع كافة أخبارها ونشاطاتها مع الإطلاع على أحدث صورها. تدلّك هذه النقطة بوضوح على اشتياق شريكك لحبيبته السابق ورغبته بالاطمئنان على أحوالها ومعرفة تحركاتها.
2- الحرص على الاحتفاظ بهداياها: يعتبر احتفاظ الشريك بالهدايا والتذكارات التي تلقاها من حبيبته السابقة إضافة إلى صورها، دليلاً صريحاً على تعلّقه بها حتّى بعد الانفصال. ويظهر ذلك جليّاً من خلال عدم قدرته على التخلّص من هذه الأغراض، التي إن وقعت عليها يوماً تأكّدي أنّ شريكك لم يكفّ يوماً عن التفكير بحبيبته السابقة.
3- الطلب من الشريكة التشبّه بالحبيبة السابقة: سيسهل عليك التنبّه لهذه النقطة في حال كنت مطّلعة على بعض صفات تلك الشريكة وطريقة تصرّفها. فإذا تجرّأ شريكك وطلب منك التمثّل بها من حيث المظهر أو حتّى الحركات فهو يؤكّد لك بطريقة غير مباشرة فرضيّة اهتمامه بها حتّى الحين.
4- الارتباك عند ذكر أسمها: يشير ارتباك الشريك وتوتّره عند الحديث عن حبيبته السابقة أو حتّى ذكر أسمها إلى تأثيرها القوي عليه حتّى بعد الانفصال. أمّا تعمّده الكلام بانفعال وبالسوء أحياناً عنها فليس سوى طريقة مضلّلة يخفي من خلالها اهتمامه الزائد بها.
5- التطرّق إلى ذكرياته السابقة معها: يظهر الشريك شوقه لحبيبته السابقة عبر استذكار المغارقات والذكريات التي قضاها مع حبيبته السابقة في أكثر من مناسبة، حنينه للأيّام السالفة التي قضاها معها. فلا تتجاهلي أبداً هذا التصرف الذي يعتبر من أهمّ إشارات تفكير شريكك بحبيبته السابقة.