قتل مهرب دخان، اليوم الأحد، برصاص الأمن على الحدود بين قطاع غزة ومصر بالقرب من منطقة الأنفاق في حي السلام برفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر "إن المهرب "ع.ش" (25 عاما) من سكان خربة العدس في رفح قتل إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن في المنطقة في ظروف غير معروفة.
وأشارت المصادر إلى أن أفرادا من عائلة القتيل أقدمت على حرق جيبين للشرطة الفلسطينية أمام مستشفى أبو يوسف النجار.
ووفقاً لبيان الداخلية، فقد قُتل الموقوف (ع، ش) 32 عاماً خلال محاولته الهرب من الأجهزة الأمنية أثناء مهمة تفتيش بمنزله، صباح اليوم الأحد.
وقالت الداخلية في تصريح صحفي إن الموقوف حاول الهرب من الأجهزة الأمنية وأثناء محاولة منعه من الهرب أُصيب بطلق ناري وتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة لدى وصوله.
وأضافت أن المذكور كان موقوفاً على ذمة قضايا تهريب أسلحة ومواد ممنوعة عبر الحدود الجنوبية، حيث اعترف على المواد المهربة في منزله وبناء عليه تم توجه قوة من الأجهزة الأمنية لتفتيش المنزل صباح اليوم.
وأوضحت الوزارة أنه تم فتح تحقيق فوري في الحادث.
وسادت حالة من الغضب عائلة القتيل، نتج عنها القيام بتخريب وتكسير كل ممتلكات قسم الاستقبال بمستشفى النجار، وحرق جيب عسكري للشرطة بمحيط المستشفى.
وفي السياق، استنكرت وزارة الصحة الاعتداء الآثم من بعض المواطنين على مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة المسؤولية الكاملة للمعتدين الذين قاموا بتحطيم أجهزة و محتويات قسم الحوادث و الطوارئ بالمستشفى و إثارة الذعر بين المرضى مما أدى إلى خروج قسم الحوادث و الطوارئ عن الخدمة تماما التسبب بحرمان آلاف المرضى من خدمات الطوارئ الوحيدة بالمدينة.
وطالب القدرة كافة الجهات المعنية باتخاذ إجراءاتها العاجلة و المباشرة بملاحقة الجناة و حماية المرافق الصحية من عبث العابثين بمقدراتنا الوطنية.
