فُتح معبر رفح البري الحدودي مع مصر جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، في الاتجاهين أمام مغادرة المسافرين وعودة المواطنين العالقين إلى غزة، وذلك لأول مرة منذ 10 سنوات بإدارة وإشراف هيئة المعابر والحدود في حكومة الوفاق الوطني.
وأكدت مصادر محلية أن موظفي إدارة المعابر من السلطة يمارسون عملهم على أجهزة الحاسوب والتدقيق بجوازات سفر المغادرين من القطاع عبر المعبر، إضافةً إلى استقبال العالقين في الجانب المصري وعودتهم إلى غزة.
ووصلت عشر حافلات المعبر بعد أن قامت وزارة الداخلية بغزة بالاشراف على ركابها لتبدأ الاجراءات الامنية داخل المعبر بوجود ضباط شرطة تابعين لحكومة الوفاق الفلسطيني.
وتقل الحافلات الثمانية الاولى مسافرين من أصحاب الحاجات المصرية فيما جاءت الحافلة الحفلتين الاخيرتين لتقل التنسيقات المصرية.
إلى ذلك، تفقد وزير العملمأمون أبو شهلا و وزير الاشغال العامة مفيد الحساينة ووزيرة المرأة هيفاء الاغا سير العمل على معبر رفح في أول أيام فتحه بتوجيهات من رئيس الوزراء رامي الحمد لله.
ووقف أبو شهلا على عمل الموظفين ودخول المواطنين المعبر والمحطات التي يمرون منها، مشيدا بالجهود الرائعة التي يبذلها الموظفون في سبيل تسهيل مهمة سفر المواطنين وتوفير سبل الراحة لهم.
وثمن الموقف المسؤول لجمهورية مصر العربية في فتح المعبر أمام المواطنين الفلسطينيين في الاتجاهين، معبرا عن أمله في أن يكون فتح المعبر بداية لفتحه بشكل دائم.
