عزّزت إسرائيل من وجودها الأمنى على الحدود المصرية، تحسبا لهجوم محتمل من تنظيم "داعش"، بحسب زعمهم.
وأجرى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلى، جلعاد أردان، جولة بجنوب إسرائيل، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنها تستهدف فحص جاهزية أجهزة الأمن الإسرائيلى لمواجهة التهديدات.
ونقلت، عن "أردان"، قوله: "الشرطة مستعدة لأى شىء قد يحدث هذه الأيام، بما في ذلك عمليات تسلل محتملة، برا وبحرا وجوا".
وهدد "أردان"، بأن إسرائيل سترد بقسوة فائقة على "كل مَن يحاول المساس بها".
وقال: "هناك تقدم هائل في قدرات وحدات الشرطة المختلفة على التعامل مع أي سيناريو تحاول (حماس) أو المنظمات المسلحة تنفيذه للمساس بنا، وأنا واثق من أنهم يدركون أن أي شخص سيحاول الإضرار بدولة إسرائيل سيتلقى ردا قاسيا جدا، بما لا يتناسب مع ما سيحاول القيام به".
وذكر موقع "واللا" الإخبارى العبري، أن الجيش الإسرائيلى عزّز من تواجده في عدد من المواقع على الحدود المصرية، تحسبا لاحتمال وقوع عمليات تستهدف إسرائيل من الجانب المصرى، في ظل استعار المواجهة الجارية بين القوات المصرية وعناصر تنظيم داعش الإرهابى في سيناء.
وكشف الموقع، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كثفت من أنشطة جمع المعلومات على الحدود المصرية في الآونة الأخيرة، كما تم جلب قوات خاصة وقوات هندسية، تعمل بصورة مكثفة، لبناء عوائق كثيرة.
ونقل الموقع، عن مصادر، وصفها بـ"المُطَّلعة على تفاصيل الواقع الأمنى على الحدود المصرية الإسرائيلية"، قولها إن الإحساس الأمنى لسكان المنطقة على الجانب الإسرائيلى تضرر كثيرا، في ظل الخوف من هجمات "داعش".