هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الشهيد نمر الجمل من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس، منفذ عملية مستوطنة "هار هدار" والتي أسفرت عن مقتل 3 رجال أمن وجرح رابع.
وداهمت قوات معززة من الاحتلال البلدة، وفرضت طوقا أمنيا عليها، فيما حاصر الجنود الحي السكني الذي يتواجد به منزل عائلة الشهيد التي تم إجبارها على مغادرة المنزل الذي يقطنه 15 نفرا.
وحسب العائلة المنزل المتواجد ضمن عمارة سكنية للعائلة تم تفجيره بوضع كميات كبيرة من المتفجرات، ما تسبب أيضا بتصدعات في شقق سكنية أخرى، التي الحقت بها المتفرجات الأضرار وباتت مهددة بالانهيار بسبب تصدع الجدران.
كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس فجر اليوم الأربعاء، عمارة سكنية قيد الإنشاء في بلدة العيساوية، بذريعة البناء دون ترخيص، فيما شنت شرطة الاحتلال حملة اعتقالات وساعة تم خلالها اعتقال 12 فلسطينيا واقتيادهم للتحقيق.
وحسب شهود عيان اقتحمت قوات الاحتلال البلدة بساعات الفجر الأولى، وفرضت طوقا أمنيا على حي سكني، حيث وفرت الحماية للجرافات والمعدات ثقيلة، وقام أفراد الشرطة والوحدات الخاصة بمحاصرة العمارة السكنية المؤلفة من شقق سكينة ومخازن تعود للمواطن الفلسطيني إبراهيم موسى سلامة، وشرعت بهدمها دون سابق إنذار.
وقال صاحب العمارة إنه "تفاجأ باتصال أحد الجيران لإبلاغه عن هدم بنايته، وعند وصوله القرية رفضت قوات الاحتلال السماح له بالوصول إلى المكان، حتى الانتهاء من عملية الهدم".
وذكر أن تسلم مخالفة بناء قبل عدة أشهر، وتمكن محاميه من تمديد قرار الهدم حتى اليوم، لكن آليات بلدية القدس هدمت البناية دون منحه فرصة لاستصدار قرار من المحكمة الاسرائيلية بوقف عملية الهدم.
ولفت سلامة إلى أنه شيد البناية قبل نحو عام، وهي مكونة من طابقين ونصف الطابق، وتبلغ مساحتها 350 مترا مربعا.
في سياق متصل ادعى جيش الاحتلال، أن قواته ضبطت سلاحيْن من إنتاج محلي ومسدسيْن خلال عمليات تفتيش في بلدتي يطا والرام، واعتقل المشتبه فيهما بحيازتها.
وقال في بيانه "إنه جرى مصادرة أموال قدرت بألاف الشواكل في قرية العبيدية شمال بيت لحم.
كما واقتحمت عدة دوريات تابعة للجيش بلدة دير استيا قضاء سلفيت.
وأفاد شهود عيان، بتواجد قوات الاحتلال في مخيم عايدة في بيت لحم، حيث اعتقل شاب بالقرب من سوبر ماركت المدينة، وقام باحتجازه أمام بوابة معسكر “قبة راحيل” ولم تعرف هويته حتى اللحظة.