قال شهود عيان اليوم أن نشاط وانتعاش استيطاني يجري في مستوطنة "اريئيل" وخاصة في مباني الجامعة الاستيطانية، ووحدات سكنية للطلبة الجدد والكليتين الجديدتين التي اعلن "نتنياهو" عنهن قبل اسابيع وهما كليتي التراث والطب.
وأضاف الشهود أن وحدات استيطانية يجري بنائها من الأساسات وأخرى يجري تشطيبها لإيواء طلبة مستوطنين جدد يصل بعضها لعشرة وخمسة عشر طابق، وان نشاط استيطاني كبير ومحموم يجري في كافة مناطق الستوطنة التي تعتبر ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية.
بدوره أكد الباحث خالد معالي أن جامعة مستوطنة "اريئيل" استغلها الاحتلال لإغراق سلفيت وقراها بالمستوطنين تحت ستار التعليم بحيث صارت مباني الجامعة تشاهد من على سفوح جبال الضفة، وان اعداد طلبتها بات اكثر من 20 الفا في كافة التخصصات.
وأكد معالي أن مباني الجامعة أقيمت فوق أراضي يملكها مزارعين فقراء وبسطاء، من سلفيت وقراها وتسببت بقطع أرزاقهم وهي قرى وبلدات: اسكاكا ومرده وقيري وكفل حارس وجماعين وياسوف ومدينة سلفيت.
ولفت معالي أن وجود جامعة استيطانية فوق أراضي محتلة عام 67 يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يعتبرها أراضي محتلة يمنع إقامة منشئات للدولة المحتلة فوقها أو مباني أو أية مؤسسات أخرى. كما يخالف القرار الاممي 448 الذي اقر في مارس لسنة 1979، ويخالف فتوى لاهاي بخصوص الجدار، وقرار مجلس الامن 2334 الصادر اواخر عام 2016.