لقاء مدير عام الأمن اللبناني بالرئيس عباس تتعلق بتخوفات من افتعال مشكلات أمنية بالمخيمات

الأحد 12 نوفمبر 2017 07:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لقاء مدير عام الأمن اللبناني بالرئيس عباس تتعلق بتخوفات من افتعال مشكلات أمنية بالمخيمات



لندن/وكالات/

نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، عن مصادر رسمية قولها أن "جانبا من لقاء المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، ومن ثم زيارته رئيس الجمهورية ميشال عون، يتصل بمعلومات عن تحركات من أجل افتعال مشكلات أمنية من خلال بعض المخيمات الفلسطينية".

وأوضح المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية أن عون اجتمع مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم واطلع منه على نتائج لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، ثم لقاءات أجراها في العاصمة الفرنسية.

وذكرت مصادر رسمية أن جانباً من تحرك اللواء إبراهيم يتصل بمعلومات عن تحركات من أجل افتعال مشكلات أمنية من خلال بعض المخيمات الفلسطينية.

وكانت مصادر امنية وعسكرية اسرائيلية توقعت ان تتصاعد الاوضاع الامنية في لبنان جراء استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والتي اعلنها من الرياض .

وقال رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي السابق غيورا ايلاند والذي يعتبر من المقربين من نتنياهو بان "استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري والاقوال الفظة التي وجهها لإيران تخلق فرصة لمحاولة تغيير الواقع لدى جارتنا من الشمال" موضحا " انه لا يقصد التدخل العسكري من النوع الذي جربته اسرائيل في 1982، بل خلق ائتلاف دولي يخلق ضغطا على الرئيس اللبناني لتغيير الوضع في الدولة".

واضاف ايلاند "بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، ابو رئيس الوزراء المستقيل، في 2005، نشأ ائتلاف دولي طالب السوريين بإخراج قواتهم من لبنان (في النقاش الذي أجراه رئيس الوزراء في حينه اريئيل شارون، اعتقد المشاركون بان المبادرة الدولية تتطابق مع المصلحة الاسرائيلية ولكن بصفتي رئيس قيادة الامن القومي قدرت بان خروج السوريين من لبنان سيعزز بالذات النفوذ الايراني الاكثر خطورة) وفي نهاية المطاف تشكل ائتلاف برئاسة السعودية، فرنسا والولايات المتحدة – تلك الدول التي لها اليوم مصلحة وقدرة تأثير في لبنان – ومن خلال الضغط المنسق، الذي حظي بدعم الامم المتحدة، سارعت سوريا الى اخراج الفرق العسكرية من لبنان".

وقالت المصادر الاسرائيلية ان دعوة الرئيس عباس العاجلة للسعودية تدخل في اطار التحضيرات السعودية للمواجهة الشاملة مع ايران وحزب الله وتشير الى غضب سعودي حول توثيق حماس لعلاقتها مع ايران وحرسها الثوري وهو ما تعتبره الرياض خطا احمرا. ولا تستبعد تلك المصادر ان يتم توتير الاوضاع داخل المخيمات الفلسطينية في ظل حالة اصطفاف كبرى قادمة يتم من خلالها الفرز "اما باتجاه طهران او الرياض او تحالف رسمي فلسطيني مع السنة في لبنان وتيار الرياض".