لقطات جديدة من داخل فندق ريتز كارلتون في العاصمة السعودية، الرياض، تُظهر تحولاً درامياً للفندق المفضل للأثرياء إلى ما يمكن اعتباره السجن الأكثر فخامة في العالم.
ليست تجربة اعتيادية لفندق من فئة الخمس نجوم ولا يمكن نسيانها، فقاعاته المذهبة وممراته الضخمة أصبحت الآن منزلاً لعشرات الأمراء رجال الأعمال من أصحاب المليارات ووزراء أُوقوفوا خلال حملة لمكافحة الفساد يقودها ولي العهد الشاب بالمملكة.
ويُظهر الفيديو المُسرب، أشخاصا يستقلون على حصائر مع بنادق عسكرية تستند الى جدار، هذا المشهد يختلف كليا عما كان عليه الجو في بداية العام، عندما استقبل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويختلف كذلك عن المشهد الذي استضافه الفندق الشهر الماضي، عندما شارك قادة الأعمال في مؤتمر استثماري ضخم وُصف "بدافوس الصحراء".
لكن الزمن قد تغير، ورغم أن الصحاب المليارات ما زالو يسيرون فوق رخام الفندق، إلا أنه لا يوجد رجال أعمال أجانب يبحثون عن صفقات، بل إن النخبة السعودية قد حصورت من ولي العهد الذي يقلب التقاليد باسم "محاربة الفساد".
