نظم "تجمع شباب ضد الاستيطان"، مساء الأربعاء، فعالية إنارة الشموع على جدار الفصل العنصري الذي يفصل حارتي السلايمة وغيث في الخليل القديمة عن باقي أحياء مدينة الخليل.
وجاء ذلك ضمن الفعاليات الوطنية التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية ضد وعد بلفور، بإضاءة أهالي الحارتين مئة شمعة تعبيرا عن الأمل في تغيير الواقع المرير الذي يعيشونه، ورفضا للاحتفالات المنوي إقامتها في بريطانيا احتفالا بالذكرى المئوية لوعد بلفور.
وقال منسق تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ مئة عام من الاضطهاد والتشريد، ويعاني من الاحتلال والعنصرية والتمييز العرقي.
وطالب بإلغاء الاحتفالات المنوي إقامتها في بريطانيا والذي كان نتاجه تشريد الشعب الفلسطيني والتنصل من حقوقه المشروعة.
وشدد الحضور على ضرورة محاسبة بريطانيا لمساعدتها العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وبسبب تداعيات الوعد المشؤوم.
وأشاروا إلى سياسة العزل والقتل والتشريد والاضطهاد الإسرائيلية التي جاءت نتاجا لوعد بلفور، والتي جاء في سياقها فصل حارتي السلايمة وغيث عن باقي أجزاء مدينة الخليل بإقامة جدار عازل، واعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي.
وأضاف الحضور أن المعاناة والتشريد ما زالت مستمرة حتى الآن، وتأخذ أشكال مختلفة مع مرور الزمن، وما زال الشعب الفلسطيني صامدا مرابطا محافظا على هويته الفلسطينية ومقاوما للاحتلال الإسرائيلي واستيطانه حتى زواله، وسوف تنتقل رسالة الصمود والمقاومة من الآباء إلى الأبناء.