أبدى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، استغرابه من تغريدة عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكاور موسى ابو مرزوق ، واصفاً اياها بالسلبية.
وقال الأحمد في تصريحات صحفية البوم " لا أعلم مغزى تغريدة أبو مرزوق، خصوصًا وأن الأمور في تسليم المعابر كانت على ما يرام" مضيفًا: في القاهرة وأمام المجتمعين راجعت أبو مرزوق، بسبب تصريحاته، تارة يتحدث عن سلاح المقاومة، فقلت له من فينا تحدث عن السلاح.. هل أنت غاضب من المصالحة.. ولا تريد الاتفاق؟
واوضح" لدي شكوك من بعض القيادات بأنها لا تريد المصالحة أن تتم، فبعض تصريحات قيادات حماس سلبية" مستدركًا "حتى لو هناك ملاحظات على بعض التصريحات، لكن الأمور تسير بشكل إيجابي ولا رجعة للخلف".
وأوضح أن الجيد في المصالحة هذه المرة، هو وجود برنامج زمني لكل مرحلة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تنتهي اليوم بتسليم المعابر للحكومة، فيما المرحلة الثانية تنتهي في بتاريخ 1 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وستتواجد إدارة المعابر وموظفو الوزارات 4 أو 5 وزارات موجودة على المعابر، والحكومة ستجني الآن الجبايات.
وبيّن، أن حركته تريد لوزراء حكومة الوفاق الوطني، أن يبسطوا سلطتهم، رغم أن هناك ثلاث مشاكل ظهرت على السطح الأيام الماضية، وتم حلها، مؤكداً أنه سيتم حل أية مشاكل لاحقاً.
وأوضح الأحمد أنه في 15 من هذا الشهر سيفتح معبر رفح، المعبر سيعمل وفق اتفاقية 2005، متابعًا: اتفقنا مع الوفد المصري أمس الأول على أن العمل في المعبر سيكون بشكل منتظم ويومي، لتعود حركة المواطنين بشكل رسمي، بدون شروط، إلا إذا كان هناك عوائق أمنية، تمنع فتح المعبر.
وأشار إلى أن البعثة الأوروبية التي كانت على معبر رفح لم تغادر فلسطين طوال فترة الانقسام، بل انتقلت من رفح إلى القدس، وهؤلاء زاروا قبل أيام المعبر، كما أن حرس الرئيس يتجهز للانتشار على طول الحدود المصرية- الفلسطينية، معتبرًا أن الأنفاق مرفوضة فلسطينيًا ومصريًا.