كشف مصدر عسكري اسرائيلي عن ان جيشه احبط عملية كبرى لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي عبر تفجيره النفق شرق منطقة كيسوفيم والذي استطاع ان يتغلغل الى مسافة عشرات المترات شرق السلك الفاصل مع قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال أن قواته لا زالت تواصل العمل في منطقة نفق سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة قرب موقع كيسوفيم.
ونقلاً عن موقع مفزاك لايف فإن المصدر العسكري قال" انصح حماس وباقي الفصائل في قطاع غزة لعدم اختبار قوتنا فأي رد عسكري من أي فصيل مسلح داخل قطاع غزة ضد "إسرائيل" سيواجه بتصعيد في كل المنطقة".
وأضاف" احبطنا عملية كبيرة كانت ستقع ضد "إسرائيل" بعد تفجير نفق الجهاد الإسلامي"" مشيراً إلى وجود كميات جنونية من الوسائل القتالية داخل النفق.
على صعيد متصل قال ضابط كبير في القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال "اعتقد بان أحداث تفجير كيسفوفيم التابع للجهاد الاسلامي لم تنته بعد"، لافتاً الى أنه إذا قام الجهاد الاسلامي بالرد ضد اسرائيل فسيكون حينها من الصعب ان تقف حماس مكتوفة الأيدي وستنضم لتقاتل لجانب الجهاد.
و نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الضابط قوله: "لا يجب ان نشعر بالنجاح فلا زلنا في حالة تأهب قصوى" مضيفا" علينا ألا نشعر بأننا نجحنا بتفجير النفق، و نحن نعتقد بان الجهاد الاسلامي تلقى ضربة، و نحن على إثرها في حالة تأهب قصوى حتى الساعة".
و لفت الى أنه في كل لحظة يمكن ان يحدث شيء، مهدداً بأن جيش الاحتلال سيرد ضد أي جهة تستهدف ما وصفها "سيادة اسرائيل"موضحا "ان هناك تنسيق بين حماس والجهاد ولكن الجهاد يمكن ان يرد لوحده، و يمكن ان ينتقم انطلاقا من الضفة الغربية وليس بالضروري من قطاع غزة".
ووفقا للضابط، فالاعتقاد لدى قيادة الجيش أنه يمكن ان تنفذ الجهاد الاسلامي عمليات انتقامية انطلاقا من الضفة الغربية وليس انطلاقا من اراضي قطاع غزة" موضحا "أن قيادة الجيش بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة في عام 2014 رصدت بان الجهاد الاسلامي بدأ يحفر انفاق هجومية وحماس كانت على علم بذلك، و هي لا تمانع".