"أسرى فلسطين" الأسيرة ياسمين شعبان تتسلم راية عميدة الأسيرات

الإثنين 30 أكتوبر 2017 12:59 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن  الأسيرة " ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان " (33) عاماً من قرية الجلمة قضاء جنين تسلمت راية عميدة الأسيرات  الفلسطينيات بعد اطلاق سراح  الأسيرة "شيرين العيساوى" حيث اصبحت أقدم الأسيرات  في سجون الاحتلال .

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" بأن سلطات الاحتلال كانت أطلقت سراح عميدة الأسيرات  الفلسطينيات السابقة الأسيرة " شيرين العيساوى" بعد أن امضت فترة محكوميتها البالغة 4 سنوات، وهى أسيرة محررة كانت قد تعرضت للاعتقال عدة مرات، حيث أمضت في سجون الاحتلال عاماً كاملاً، واطلق سراحها، وتم اعاده اعتقالها 3 مرات أثناء إضراب شقيقها "سامر العيساوي"، وفي كل مرة يستمر احتجازها لفترة قصيرة  الى ان اعتقلت في مارس 2014 ، وامضت 4 سنوات كاملة في سجون الاحتلال قبل ان تتحرر وتسلم راية عماده الأسيرات  الى "ياسمين شعبان"

وأشار "الاشقر" إلى أن عميدة الأسيرات الجديدة "ياسمين شعبان" اعتقلت بتاريخ 3/11/2014، بعد اقتحام منزلها بطريقة وحشيه، وإرعاب اطفالها الاربعة، واقتيادها بعد تقييد يديها وسط صيحات أبنائها الصغار، واتهمها الاحتلال بالاشتراك مع مجموعة من 6 اشخاص بمحاولة تنفيذ عملية استشهادية، وبعد التحقيق معها لأكثر من أسبوعين قام بنقلها الى سجن "هشارون.

وبعد تأجيل محاكمتها لأكثر من 15 مرة، بحجه استكمال الاجراءات القضائية بحقها، أصدرت محكمة سالم في يونيو من العام الماضي حكما قاسياً بحقها بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات، أمضت منها 3 سنوات حتى الأن، وهى تقبع حالياً في سجن "هشارون للأسيرات .

وبين "الأشقر" بأن الأسيرة "شعبان" تعانى من مشاكل صحية متعددة ابرزها معاناتها من ضيق بالنفس "الربو" مشاكل في الغدد،  ولا يقدم لها علاج مناسب لحالتها المرضية حيث تتفاقم معاناتها نتيجة ظروف السجن السيئة وسوء التهوية في الغرف .

ويستهدف الاحتلال الأسيرة" شعبان " كباقة الأسيرات  بالتضييق والاجراءات العقابية، حيث كانت ادارة السجن قد عزلتها في شهر مايو من العام الماضي بسبب دفاعها عن احدى زميلاتها الأسيرات  والتي تعرضت لاعتداء من قبل شرطية بالسجن، بينما حرمت في وقت سابق مع 5 أسيرات اخريات الخروج من الغرفة لأيام عديدة، اضافة الى حرمان من الزيارة لمدة شهر،  وذلك بسبب رفع علم فلسطين في ساحة السجن.