اللجان الشعبية: أعمال الاستيطان في محيط حلميش تنذر بمشروع أخطر في قرى شمال رام الله

الأحد 29 أكتوبر 2017 01:12 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

حذر الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في شمال رام الله محمد التميمي من التداعيات الخطيرة للأعمال الاستيطانية المتصاعدة في محيط مستوطنة حلميش المقامة على أراضي المواطنين في قريتيّ النبي صالح ودير نظام شمال غربي رام الله، معتبراً أن تلك الاجراءات تنذر بمشروع أخطر يعمل الاحتلال على تنفيذه في قرى رام الله.

وقال التميمي أن المواطنين في هذه القرى لاحظوا مؤخراً أعمال تجريف واسعة في محيط مستوطنة حلميش المقامة على أراضي المواطنين، الى جانب ضم عشرات الدونمات مؤخراً، ووضع عدد من المنازل المتنقلة، والدفع بأعداد من المستوطنين للسكن فيها تحت حماية وغطاء من جيش الاحتلال الذي أعلن المنطقة "عسكرية مغلقة" بعد العملية التي نفذت في داخل المستوطنة مؤخراً، ناهيك عن شق طرق جديدة وتعبيدها بالاسفلت وحرمان المواطنين الفلسطينيين من سلك الطريق الواصلة بين النبي صالح وقرى دير نظام وبيتللو بصورة مشابهة لما حدث في شارع الشهداء بمدينة الخليل عقب الانتفاضة الثانية.

ودعا التميمي لرفع مستوى التنسيق بين المواطنين والهيئات المحلية والرسمية لحماية الاراضي المهددة ودعم المزارعين وأصحاب الاراضي لمواجهة اجراءات الاحتلال على مختلف المستويات السياسية والقانونية والشعبية وتعزيز صمودهم وبقائهم على أرضهم.

يذكر ان مستوطنة حلميش اقيمت في العام (1977) على حوالي (4000) دونم تابعة لاهالي قريتي النبي صالح ودير نظام، بالاضافة الى ان الاحتلال يحرم المواطنين من الانتفاع الزراعي أو البناء على حوالي (2000) دونم من الأراضي ومصادر المياه في محيط المستوطنة والتي يتم السيطرة عليها لأغراض عسكرية، ناهيك عن تسليم العديد من قرارات وضع اليد على أراضي واخطارات الهدم لعدد من المنازل والمنشأت الزراعية.