قال رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، اليوم الأحد، إن واجبنا إحداث تغييرٍ ملموس في حياة أبناء شعبنا ليساهم استقرار الأوضاع تدريجيًا في ضخ المشاريع والاستثمارات في غزة.
وأضاف الحمد الله خلال كلمته في الاحتفال بافتتاح خمس مدارس حكومية جديدة بنابلس، أن حكومتي بدأت بتسلم مهام عملها وباشرت العمل، في إطار اتفاق المصالحة واللجان الثلاث التي شكلتها، لمعالجة القضايا العالقة، وإعادة الحياة إلى غزة التي أنهكتها سنوات الانقسام والحصار والعدوان.
وأشار إلى إنه أصبح لزاما على المجتمع الدولي، ونحن نقترب من المئوية الأولى لوعد بلفور المشؤوم، إنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا، ونطالب المملكة المتحدة، بتحمل المسؤولية والاعتذار عن هذا الظلم.
وأضاف الحمد الله أن وعد بلفور يعد تحديًا للرأي العام العالمي المناصر لقضيتنا الوطنية، وكل أنصار العدالة والحرية وحقوق الإنسان.
وفي السياق، قال الحمد الله إن عملنا الحكومي إنما ينصب أساسا على المواطن أولاً وعلى تعزيز صموده وبقائه وتلبية احتياجاته.
وقال: "إن إصرارنا على ترسيخ الأمن والنظام وسيادة القانون ومنع الفوضى والفلتان وأية مظاهر لأخذ القانون باليد، هو الذي مكن، وبفضل وعي شعبنا من تكريس الاستقرار هنا في نابلس وفي مختلف المحافظات.
وأضاف: تكريس الأمن هو المربع الأول الذي به ننطلق لاستدامة جهودنا في تعزيز صمود المواطنين وخلق بيئة محفزة لنمو الأعمال والاستثمارات والانطلاق نحو التنمية الوطنية ونتطلع إلى تسلم المهام الأمنية كاملة في المناطق المسماة (ج)".
وتابع رئيس الوزراء: "إننا نتوج هذه النجاحات التي حققها شعبنا ومؤسساته، بخطوات وإجراءات وبرامج عمل من شأنها توفير مقومات الحياة الكريمة لأهلنا في قطاع غزة وإعادة التوازن والقوة لنظامنا السياسي.