أكد ظافر ملحم القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية أن العمل جار على بلورة خطة متكاملة في ظل الجهود المبذولة وضمن المساعي الحثيثة التي تقوم بها الطاقة لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وتنقسم الخطة وفق بيان أصدرته سلطة الطاقة مساء الثلاثاء، إلى أربعة محاور رئيسية يمكن استشراف ملامحها من خلال عدة أربعة محددات.
وقالت الطاقة إن أولى هذه المحددات هي العمل على تنفيذ خطة انعاش لنظام الكهرباء في قطاع غزة، وتتضمن الخطة الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة الحالية لتخفيف نسبة العجز الكهربائي الحالي.
ويتمثل ذلك بصيانة محطة التوليد والعمل على تحسين قدراتها لتزويد القطاع بكميات كهرباء إضافية، بالإضافة إلى العمل على توسعة الطاقة الكهربائية المزودة للقطاع عبر الخطوط الإسرائيلية، وكذلك العمل مع الجانب المصري لصيانة ورفع كفاءة الخطوط المصرية وما تحمله من كهرباء للقطاع.
وأكدت الخطة على ضرورة تصويب أوضاع المؤسسات العاملة في قطاع غزة والمشتركين وتطوير آلية التواصل مع المشتركين للقيام بواجباتهم والتزامهم بما يتيح توفير موارد مالية مناسبة لضمان خدمة أفضل.
وتتضمن بنود الخطة العمل على توثيق العلاقة مع الجمهور والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ودعوتهم لمساندة جهود سلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء لتحقيق الأهداف المتفق عليها .
وأكدت سلطة الطاقة أنها بدأت بالفعل في تشكيل لجان مختصة لمباشرة العمل وفق هذه الخطة، لتلبية حاجة القطاع من الكهرباء، موضحا بأن من بين المحددات الأساسية لهذه الخطة هو العمل على تقليص عجز الطاقة من مستوياته القياسية الحالية إلى مستويات معقولة خلال الفترة القادمة، ومن ثم العمل على تلبية حاجة القطاع الكلية من الكهرباء والاكتفاء الذاتي من المصادر المغذية
ويعاني قطاع غزة من أزمة متفاقمة بسبب العجز الهائل في التيار الكهربائي الذي لا يتجاوز في أحسن حالاته أربع ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع.