قال مصدر أمريكي كبير في البيت الأبيض، أمس الإثنين، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يضع خطته السياسية على الطاولة حتى نهاية العام الحالي بحيث سيتعامل الطرفين معها كأمر واقع وفق ما انفردت بنشره صحيفة اسرائيل هيوم.
المصدر رفض الإفصاح للصحيفة عن تفاصيل الخطة ولكنه لخصها بأنها سترضي إسرائيل بنسبة 50% والفلسطينيين بنسبة50% أيضا وذلك ولن تعطى ساعات طويلة من الجدل والاخذ والعطاء والاتهامات المتبادلة بين الطرفين بل اتخاذ قرارات.
المصدر أضاف أن ترامب سيقوم بعملية تطبيع العلاقات بين اسرائيل والعالم العربي من أجل مساعدتها في تمرير الخطة داخليا لأن التطبيع يعتبر خطوة كبيرة تجاه إسرائيل وأيضا لمساعدة الرئيس أبو مازن الذي سيجد بالدعم العربي قوة تمكنه من اتخاذ القرار السليم.
ترامب يقود خطوات مهمة لصالح إسرائيل في الأسابيع الأخيرة مثل الإعلان عن الخروج من اليونيسكو وهو ما شدد عليه المصدر مضيفا أيضا الخطاب تجاه اتفاق إيران النووي لافتا الى ان هذا ليس صدفة ولم يأتي بشكل عفوي مؤكد ان على نتنياهو وائتلافه ان يدركوا ان ترامب لن يسمح بالمساس بإسرائيل.