دعم الصحفيين: إغلاق المؤسسات الإعلامية يُخالف كل القوانين والمواثيق الدولية

الأربعاء 18 أكتوبر 2017 10:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

استنكرت لجنة دعم الصحفيين إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء 18 أكتوبر إغلاق 8 مؤسسات إعلامية فلسطينية تعمل في مدن الضفة الغربية ومصادرة معداتها وأرشيفها وأجهزتها واعتقال اثنين من الصحفيين.

وفي إفادة للجنة دعم الصحفيين، أكد عدد من العاملين في المؤسسات التي تم اقتحامها وإغلاقها أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال قامت بمداهمة ثلاثة شركات إعلامية هي (بالميديا ورامسات وترانسميديا) تقدم خدمات إعلامية لفضائيات فلسطينية وعربية ودولية من بينها (فضائية القدس والأقصى وفلسطين اليوم والمنار وروسيا اليوم)  في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم، وأصدرت قراراً بإغلاقها لمدة ستة أشهر بعد مصادرة كافة معداتها بحجة "التحريض".

وطالبت لجنة دعم الصحفيين، من كافة المؤسسات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على المؤسسات الصحفية الفلسطينية .

وبينت اللجنة، أن الاحتلال يسعى من وراء هذه الاعتداءات للنيل من المؤسسات الصحفية بهدف حجب الحقيقة وإخراس الصحافة في مخالفة واضحة لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حربة البث والكلمة والرأي.

وحثت اللجنة، مجلس الأمن الدولي على عدم الانتظار طويلا لتنفيذ قراراه (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، والبدء بمقاضاة "إسرائيل" على خرقها المتكرر للقوانين الدولية، وتوفير لجنة دولية لتوثيق جرائم الاحتلال المستمرة وعدوانه المتلاحق على الإعلاميين الفلسطينيين.

وطالبت اللجنة بالإفراج عن الصحفيين والاعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية والاذاعات دون تهمة تنسب لهم، مع ضمان حرية الرأي والتعبير المكفولة لهم وفق القوانين الدولية.