قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بأن حكومته لن تقبل باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، ولكنها لن تمنع تنفيذه على الأرض أو قطع العلاقة مع السلطة الفلسطينية.
ونقلت هآرتس عن مصادر شاركت في اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، قولها بأن نتنياهو أوعز للوزراء بأنه في حال تم تنفيذ اتفاق المصالحة وعادت السلطة للتحكم بالمعابر والوزارات وغيرها في قطاع غزة، فإنه يتعين علينا العمل معهم .
وأضاف "هذا يخدم مصلحة إسرائيل في منع حدوث أزمة إنسانية وتحسين الظروف المعيشية للسكان في قطاع غزة".
وأشار نتنياهو إلى أنه أبلغ كلاً من مصر وأميركا بأن اتفاق المصالحة لم يغير شيئا لدى إسرائيل، وأنه لن يقبل بحجة أن اتفاق المصالحة سيعزز استئناف المفاوضات على اعتبار أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بات يسيطر على الضفة الغربية وقطاع غزة معا.
وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة، لم تسمه، ردا على أقوال نتنياهو "بأن الإدارة الأميركية تتابع تنفيذ اتفاق المصالحة وهي على اتصال مع المصريين والإسرائيليين والفلسطينيين".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع استمر نحو ساعتين ونصف، وأنه سيستكمل اليوم لبحث ملف المصالحة وملفات أخرى، وأنه سيسمح للوزراء بالتعبير عن آرائهم بشأن هذه القضية ومن المتوقع أن يقرر الوزراء سياسة إسرائيل تجاه اتفاق المصالحة.