أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن الدور المصري كان حاسما وحازما وإيجابيا في إنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف القواسمي أنه تم الاتفاق مع حركة حماس على وضع آليات واضحة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة، سواء من خلال السيطرة على المعابر أو القضايا الأخرى مثل الموظفين والأمن، بالإضافة إلى البرنامج السياسي الواضح الذي يدعو إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار، إلى أن هناك قناعة من الجانبين بأن لا أحد يستطيع أن ينتصر أو يقيم الدولة الفلسطينية في ظل الانقسام.
ولفت إلى أنه أصبح هناك قنوات اتصال مباشرة بين حركتي فتح وحماس، مشددا في الوقت ذاته على عدم السماح بالرجوع إلى مربع الانقسام والمناكفات عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد أن قضية المعابر ستكون على رأس أولويات حكومة الوفاق الوطني التي ستبدأ مهامها في الأول من كانون أول/ديسمبر المقبل، لما لها من علاقة بالحياة اليومية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال إنه مع بداية الشهر المقبل سيستلم حرس الرئيس والسلطة والحكومة المعابر وتبدأ عملية التمكين وترتيب الهيكل الوزاري وحل القضايا الإنسانية.