جددت نيابة أمن الدولة العليا (ِشرقي القاهرة)، يوم الأحد الماضيحبس علا القرضاوي، احتياطيًا 15 يومًا، فيما تقرر تأجيل نظر تجديد حبس زوجها حسام خلف إلى 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
وبعث الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الأربعاء، برسالة إلى ابنته “علا” المحبوسة احتياطيًا في مصر، على ذمة قضية تتهمها وزوجها بـ”التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة”.
وعبر موقعه الرسمي على الإنترنت، قال القرضاوي في نص رسالته لابنته “حبيبتي.. صار لك أكثر من مائة يوم في السجون، وما أطول أيام الظلم على المظلوم! حتى لكأن اليوم بسنة، ستنقضي إن شاء الله أيام الظلم هذه، وتعودين وزوجك لأهلك وبيتك، سالمة غانمة”.
وتساءل القرضاوي في رسالته “لماذا يعاملونك هذه المعاملة القاسية، ولماذا هذا الحبس الإنفرادي في زنزانة ضيقة، لا يعرف فيها ليل من نهار، بل لماذا الحبس أصلًا؟ ولماذا التشهير في الصحف والأخبار أثناء المحاكمة؟ ولماذا المنع من الحقوق الأساسية، من زيارة ورعاية صحية ودواء؟!”.
وأضاف “فلا ارتكتبت كبيرة ولا صغيرة، لا دينية ولا دنيوية، ولا شاركت في مظاهرة ولا مغامرة، وقد مرَّ عليك سنوات، وأنت تخرجين وتدخلين، وتسافرين وتعودين، ولم يقل لك أحد أي كلمة، فما الذي جرى اليوم؟ وكأنهم تذكروا فجأة أنك بنت القرضاوي!”
وفي بيان لأسرة القرضاوي، يوم الإثنين الماضي، حّملت الأسرة السلطات المصرية مسؤولية تدهور الحالة الصحية لـ”علا”، وقالت إن ما يحدث معها هو “قتل بطيء خلف الأسوار”.