اتمام المصالحة المجتمعية لثماني عائلات في قطاع غزة

الأحد 08 أكتوبر 2017 10:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
اتمام المصالحة المجتمعية لثماني عائلات في قطاع غزة



غزة/سما/

اكد رئيس لجنة المصالحة الوطنية العليا الشيخ خضر حبيب، على الاستمرار قدماً في إتمام المصالحة المجتمعية لذوي شهداء الانقسام البغيض، كذلك العمل بكل جهد لبناء مجتمع يسوده السلم الأهلي، مشيراً إلى نشر ثقافة التسامح وتعزيز مناعة المجتمع الوحدوية وتصليب الجبهة الداخلية لاستكمال مشروعنا الوطني الذي لم ينجز بعد في التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال تنظيم لجنة المصالحة الوطنية العليا، اليوم الأحد، مهرجاناً في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، وذلك استمراراً لجهود المصالحة، حيث أعلنت فيه عن مصالحة مجتمعية لثماني عائلات من شهداء الأحداث التي شهدها قطاع غزة إبان أحداث الانقسام في العام 2007.

وحضر الاحتفال، قادة الفصائل، ورجال الإصلاح، ورجال القانون والمجتمع المدني، وعائلات الشهداء، وأعضاء من المجلس التشريعي، حيث ألقيت العديد من الكلمات المؤثرة التي دعت إلي وحدة الصف ورص الصفوف وطي صفحة الماضي السوداء وتكريس الوحدة الوطنية والسعي لإنجاز وحدة وطنية شاملة.

وبدوره، شدد رئيس لجنة المصالحة المجتمعية في المحافظة الوسطي سمير أبو شمالة، على الالتزام بالتفاهمات التي جرت في يونيو الماضي بالقاهرة، والتي تعكس حرصاً على تنفيذ الشق الخاص بالمصالحة المجتمعية طبقا لاتفاقيات القاهرة الموقعة عام ٢٠١١، مضيفاً أن هذه الجهود تأتي تأكيدا لمواصلة العمل وإزالة كل ما من شأنه إزالة العقبات علي طريق الوحدة الوطنية الشاملة.

كما وعبر المتحدث باسم عائلات الشهداء علاء الدين الشامي، عن أهمية جهود المصالحة والدفع بها للأمام والعفو من أجل الوطن لأنه أغلي من الجميع وأنهم يحتسبون أبناءهم شهداءهم وقوداً لتصحيح المسار وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الأول للشعب الفلسطيني.

وفي ختام المهرجان تم توقيع صكوك المصالحة من طرف وكلاء الدم في أجواء تعكس أصالة شعبنا الفلسطيني وعظمته.