أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير" محمود عثمان إبراهيم جبارين" 53 عام، من مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1948 أنهى عامه التاسع والعشرين، ودخل عامه الثلاثون على التوالي والاخير في سجون الاحتلال.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسير" جبارين" هو أن احد عمداء الأسرى ومعتقل منذ 8/10/1988، وأصدرت محاكم الاحتلال عليه حكماً بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء إلى فصائل المقاومة والقيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال، ولكن ما تسمى محكمة العدل العليا حددت فيما بعد حكم المؤبد إلى 30 عاما، أمضى منها حتى الان 29 عام، ودخل عامه الاخير .
وأشار "أسرى فلسطين" إلى أن الأسير " جبارين " هو أحد " الأسرى القدامى " والذين يبلغ عددهم ( 29 ) اسيراً وهم المعتقلين قبل أوسلو ولا يزالون في الأسر ويقف في مقدمتهم الأسيران "كريم وماهر يونس" من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلان منذ اربعة وثلاثين عاماً .
وهو كذلك أحد (14) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 استثنتهم صفقات التبادل وتجاوزتهم الافراجات السابقة وهم : كريم وماهر يونس، إبراهيم ورشدي أبو مخ ، وليد دقة وإبراهيم بيادسة ، وأحمد أبو جابر وبشير الخطيب ، محمود جبارين وسمير سرساوي ، إبراهيم ومحمد ويحيى اغبارية ومحمد جبارين، وكان من المفترض اطلاق سراحهم جميعاً خلال الدفعة الرابعة من صفقة احياء المفاوضات الا ان الاحتلال علق الافراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 اسيراً .