أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء أن الحصار على قطاع غزة من البحر والحدود المحيطة مع دولة الاحتلال حول قطاع غزة إلى سجن كبير ، وحول منافذه وبحره وسيله لاعتقال الصيادين والتجار والمرضى .
ولفت د. حمدونة أن دولة الاحتلال تستغل حاجات رزق الغزيين من فئة الصيادين فتقوم باستهدافهم واطلاق النار عليهم واعتقالهم ، وتقوم باستغلال حاجة المواطنين للعلاج وحركة التجار فتعرضهم للضغوط أحياناً والاعتقال .
وأشار د. حمدونة أن الاحتلال قام باعتقال ما يقارب من ستين مواطناً غزياً منذ بداية العام 2017 وفق المعطيات والاحصائيات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى وعلى رأسها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى ومؤسسات أخرى
وقال د. حمدونة أن هذه الانتهاكات والممارسات والإجراءات الاسرائيليه بحاجة إلى وقفة واحتجاج بأكثر من وسيلة ، مطالباً المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقفها عبر رفع دعاوى دولية على دولة الاحتلال وفضح هذه الانتهاكات للعالم الذى تنطلى عليه كذبة الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان .
وطالب المؤسسات الحقوقية والانسانية ، ومجموعات الضغط الدولية ، بالضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاعتقال غير المبررة وبدون لوائح اتهام ، ووقف الأحكام الادارية ، واستهداف النواب المتناقض مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى .