اكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بأن التحضيرات لقدوم الحكومة تسير على نحو ايجابي وفقا لما هو مرسوم لها، وهذه المرة تتوفر إرادات فلسطينية وإقليمية ودولية لإنهاء الانقسام طبعا لأهداف وغايات مختلفة، والمطلوب فلسطينيا ان نتعامل معها كرافعة للمشروع الوطني ولتعزيز القدرة لمواجهة المخاطر التي تواجهنا خلال المرحلة المقبلة.
وقال العوض في تصريح له وصل " سما "أ نسخة عنه ، ان الجديد بالأمر كما يذكر الجميع وإثناء تواجد الاخوة من حركتي حماس وفتح في مصر طالبنا نحن في حزب الشعب ان يتجاوز الدور المصري كونه راعي للحوارات الى دور ضامن وقد تحقق ذلك وفقا لما نرى عبر وصول وفود أمنى مصري رفيع وهذا سيعطي دفعة جديدة لنجاح المصالحة".
وأوضح العوض "أن دور الفصائل يمكن تحديده في ثلاث اسس أولها يتمثل في إزالة أي عقبة امام تنفيذ عملية تمكين الحكومة والمشاركة في الجولة الشاملة للقاء الذي سيجري في مصر بعد اسبوع او أكثرقليلا لتنفيذاتفاق ايار2011".
واضاف" ثانيا ان تراقب وتتابع عمل الحكومة والتزامها بحل الأزمات التي تراكمت منذ 10 اعوام من كهرباء، وعلاج، وملوحة مياه، وخريجين، وفقر، وبطالة، وموظفين ما بعد 2007 وما قبلها والانتهاكات للحريات العامة والخاصة أي ان الحكومة ستكون تحت المجهر من الفصائل والناس وسنعارضها إذا اخلت في التزاماتها وواجباتها للناس".
وتابع "اما الثالث فيتمثل بدور سياسي عليه ان يضع المصالحة في اطارها الوطني ووضع استراتيجية وطنية شاملة تحافظ على الحقوق الوطنية لشعبنا وتعزز الوحدة الوطنية بما يمكن شعبنا في التصدي لكل محاولات الانتقاص من حقوقنا المشروعة والانقضاض على مشروعنا الوطني".
وأكد العوض "أن للشعب الفلسطيني الذي تدهورت اوضاعه حق على كل القوى السياسية بان تعتذر له
ونحن هنا باسم حزب الشعب ونحن نستعد لمغادرة حالة الانقسام نعتذر لشعبنا لأننا لم نتمكن من منع حدوث الانقسام كما لم نتمكن من إنهاؤه مبكرا رغم كل ما بذلناه من جهد ووقوفنا ضده بكل حزم وعزم".