ثمن الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة- أمان في بيان أصدره اليوم السبت الجهود الفلسطينية التي أثمرت انضمام فلسطين إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية- الإنتربول خاصة وأنه يلبي أحد النواقص الأساسية التي تتعلق بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد من قبل دولة فلسطين.
وأشار الائتلاف إلى أنه وفي العام 2015 عندما تم تقديم تقرير استعراض دولة فلسطين الخاص بتنفيذ اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد، سيما ما يتعلق منه بالفصل الخاص بالتعاون الدولي، حيث جاء وفي معرض الحديث عن التحديات الخاصة بالتعاون في مجال إنفاذ القانون ان فلسطين ليس لديها ولوج بعد الى الشبكة (24-1) الامنة الخاصة بالإنتربول. وقد كانت التوصية الاساسية هنا في هذا التقرير: "أن تسعى فِلَسْطِين لإقامة قنوات اتصال وتعزيزها مع السلطات الأجنبية لإنفاذ القانون والهيئات والأجهزة المختصة".
وأكد "أمان" أن انضمام دولة فلسطين للإنتربول الدولي اليوم يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة فلسطين على ملاحقة جرائم الفساد العابرة للحدود وعدم افلات الفاسدين الفارين من العقاب كجزء من فرض النظام وتطبيق القانون من جانب، وتنفيذ اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد من خلال التعاون الدولي في هذا المجال من جانب اخر.
ورحب "أمان" في بيانه وبارك هذه الخطوة، داعياً الجهات الرسمية الفلسطينية إلى استخدامها على النحو السليم في ملاحقة الفاسدين الفارين من وجه العدالة أينما كانوا دونما تمييز، والاستفادة من بنك المعلومات الموجود لدى هذه المنظمة الدولية وتكريس هذه الأداة لتعزيز ثقة العالم بنا كدولة فلسطينية مستقلة، وبقدرتنا على أن نكون شركاء جديين في محاربة الجريمة العابرة للحدود وفي مقدمتها جريمة الفساد.