تمكن رجل أعمال فلسطيني من الهرب خارج البلاد ،بعد أن نفذ أكبر عملية نصب واحتيال على بنك أردني في مدينة رام الله من خلال حصوله على تسھیلات وقروض.
وحصل رجل الأعمال الذي ینحدر من عائلة معروفة في رام الله، تعمل في قطاع الأعمال والاستثمار على تسهيلات وقروض من البنك الأردني بقيمة 28 مليون شيكل إسرائيلي ما يعادل نحو 7,925 مليون دولار أمريكي تقريبًا.
وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شكل لجنة لمتابعة حيثيات القضية خاصة أن البنك أردني ويعمل في الضفة الغربية كما يجري التنسيق مع الجانب الاردني بهذا الملف.
وبحسب الموقع فقد رفضت إدارة البنك الأهلي الأردني التعليق على الموضوع.
وحول تأثير الحادثة على القطاع المالي الفلسطيني، قال رئیس سلطة النقد الفلسطينية، عزام الشوا، إن “عملیات النصب والاحتیال مثل التي حدثت قد تترك أثارًا عمیقة سواء على القطاع المالي للبنك ،الذي قد یحدث به مثل ھذا الأمر”، مضيفًا” أن البنك الاھلي الاردني یتمتع بقدرة مالیة قویة وأنه لا داعي للقلق”.