أكدت حركة"حماس" في الذكرى السابعة عشرة لانتفاضة الأقصى، في بيان لها اليوم الخميس، ان المقاومة تشكل خياراً إستراتيجياً للشعب الفلسطيني وحقا مشروعا في وجه الاحتلال وستستمر حتى تحقيق أهدافه كاملةً.
وقالت الحركة إن الأسباب التي أدت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى مازالت قائمة ومازال العدو يعربد ويتجبر، مشيرةً إلى أن شعبنا وفِي المقدمة أهلنا في القدس لا زالوا متوثبين يدافعون عن المسجد الأقصى مدركين لحجم المخاطر التي تحدق به.
واعتبرت الحركة أن مسار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في طريق تحقيق الوحدة الوطنية الكاملة هو الرد الطبيعي والضروري لمواجهة تهويد القدس والإمعان في الاعتداءات المستمرة على الأقصى.
ونوهت إلى أن انتفاضة الأقصى أثبتت فشل مسار التسوية وأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة، الأمر الذي يؤكد صحة التوجه الجاد لبناء مشروع وطني جامع.
وحيّت الشعب الفلسطيني وفِي مقدمته المرابطين في ساحات الأقصى، معاهدة إياه على المضي في طريق المقاومة دفاعاً عن القدس والأقصى.
