الشرطةالفلسطينية تحل لغز جريمة قتل فتاة قبل 25 عاما في رام الله

الإثنين 25 سبتمبر 2017 02:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشرطةالفلسطينية تحل لغز جريمة قتل فتاة قبل 25 عاما في رام الله



رام الله / سما /

كشفت النيابة العامة والشرطة برام الله، اليوم الاثنين، النقاب عن تفاصيل جريمة قتل وقعت قبل 25 عاما بحق فتاة عشرينية في قرية رمون شرق رام الله.

و اوضح المتحدث باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات انه قبل عدة ايام تلقت الشرطة بلاغا من رئيس المجلس القروي حول عثوره على ورقة امام منزله كتب فيها بان هناك جثة في احد الكهوف.وعلى الفور تحركت ادارة المباحث العامة وقسم التحقيق بشرطة رام الله برفقة النيابة العامة للمكان، وعند وصولهم تبين وجود رفات لجثة داخل الكهف تم اخراجه وتحفظت عليه النياية العامة، وقررت تحويله لمعهد الطب العدلي والذي اظهر بان الرفات يعود لفتاة في عقدها الثاني كانت عندما قتلت قبل 25 عاما.

واضاف ارزيقات ان المباحث العامة باشرت برفع الادلة الجنائية، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق بظروف وجود هذا الرفات داخل الكهف، وباجراءات البحث والتحقيق الذي اجرته المباحث والنيابة العامة وردت معلومات بان فتاة اختفت منذ 25 عاما من قرية رمون سكان مدينة رام الله، وعليه استمرت الاجراءات لحين الاشتباه بشخصين تم احضارهما وبالتحقيق معهما اعترافا بقيامهما بقتل الفتاة.وبين ارزيقات ان النيابة العامة اوقفتهما لحين اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهما.

وفي وقت لاحق تم كشف مزيد من التفاصيل و يقول رئيس مجلس قروي رمون، عبد جبعية،  أنه فوجئ قبل يومين بورقة أمام منزله وضعت تحت حجر ، وقد كتب عليها "من فاعل خير"، تشير الى عوجود جثة داخل كهف مهجور في منطقة نائية بالقرية،وحدد فاعل الخير مكان الكهف بجانب شجرة زعرور.

واضاف جبعية " لقد ترددت بأخذ الورقة على محمل الجد غير أنني جمعت وجهاء البلدة وشبان القرية وافرادا من الاجهزة الامنية، وتوجهنا الى المنطقة المحددة ، وحين وصلنا وجدنا كهفا ضيقا حيث قام احد الشبان بالدخول اليه، وشاهد جمجمة وحذاء، وعلى الفور استدعينا الشرطة، التي حضرت الى المكان، حيث قامت باستدعاء المباحث، الذين احضروا آلة حفر وقاموا بتوسيع مدخل الكهف، حيث استخرجوا رفاة الجثة المتحللة.

وبين جبعية :"أن الاعتقاد الاول كان لدينا أنها تعود الى ما قبل عام 1967 لانه لا يوجد مفقودون بالبلدة، غير ان المباحث العامة كشفت اللغز وتعرفت على صاحبة الجثة، التي كنا نعتقد انها قد هاجرت الى الاردن كما قيل في حينها"، مشيرا الى انها كانت أم لاربعة ابناء قبل اختفائها.

يقول الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات، في حديث مع "القدس"دوت كوم: "فور الابلاغ عن الجثة المتحللة توجهت طواقم المباحث الى المكان، واستخرجت بقايا عظمية، وباشرت بالتحقيق."

واضاف ارزيقات :"ان المباحث العامة باشرت برفع الادلة الجنائية، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق بظروف وجود هذا الرفات داخل الكهف، وباجراءات البحث والتحقيق الذي اجرته المباحث والنيابة العامة وردت معلومات بان فتاة اختفت منذ 25 عام من قرية رمون سكان مدينة رام الله، وعليه استمرت الاجراءات لحين الاشتباه بشخصين تم احضارهما وبعد التحقيق معهما اعترفا بقيامهما بقتل الفتاة، حيث كانت في العشرينات من العمر.

وحسب معلومات من بعض اهالي القرية، لـ"القدس"دوت كوم، فان المتهمين بقتل الشابة هما شقيقاها، وانهما حاولا الادعاء ان والدتهما المتوفاة هي من قامت بقتلها، غير أنهماسرعان ما اعترفا بجريمتهما. لكن المفاجأة في الامر ان من قام بكشف الجريمة هي شقيقتهما، التي باحت بالسر الدفين بعد 26 عاما من التكتم عليه اثر خلافات نشبت بين الاخوة.