أجل المستوى السياسي الاسرائيلي(الحكومة الاسرائيلية) لاعتبارات سياسية مؤقته تتصل بردود الفعل الدولية مداولات كانت مقررة في الادارة المدنية للمصادقة على مخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، في اطار جدول اعمال مجلس التنظيم الاعلى في الادارة المدنية ومن بينها 30 وحدة في الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل المحتلة، وروضتي أطفال وموقف للسيارات، وهذه الخطة تحظى بتأييد غالبية وزراء الائتلاف الحكومي، بدءا من وزراء البيت اليهودي مرورا بوزراء من الليكود ورئيس حركة شاس ارييه درعي وصولا الى نائب الوزير مايكيل أورون من حزب كلنا.
وأحيل مخطط البناء إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي طلب منه الموافقة على البدء بتنفيذ هذه المخططات.التي ما زالت في مرحلة التخطيط، وتشمل بناء 30 وحدة سكنية وروضتي أطفال وموقف للسيارات في مدينة الخليل، وهذه الخطة تحظى بتأييد غالبية وزراء الائتلاف الحكومي، بدءا من وزراء البيت اليهودي مرورا بوزراء من الليكود ورئيس حركة شاس ارييه درعي وصولا الى نائب الوزير مايكيل أورون من حزب كلنا. وإلى جانب موضوع البناء الاستيطاني في الخليل، من المقرر أن تطرح ما تسمى بالادارة المدنية خطة بناء مستوطنة بديلة لمستوطني البؤرة الاستيطانية "ميغرون" وتطالب الحكومة بالموافقة على إقامة بيوت دائمة للمستوطنين بدل البيوت التي أخلتها سابقا.
وقال وزير التربية والتعليم الاسرائيلي زعيم البيت اليهودي نفتالي بينت إن من حق المستوطنين في الخليل البناء والتوسع مثل باقي المستوطنين في الضفة الغربية، وأنه لا يرى بعد سنوات من تجميد الاستيطان في قلب الخليل إلا أن يوافق رئيس الحكومة على المخطط الاستيطاني الجديد.بدوره رأى نائب الوزير مايكل أورون أن خطة البناء الاستيطاني في الخليل يجب أن لا تتغير على الرغم من القيود السياسية، مضيفا أنه يؤيد في الوقت نفسه التنسيق مع الممثلين الأمريكيين ولكن في النهاية يجب ان تمضي خطة البناء قدما.
في الوقت نفسه صادقت ما يسمى بـ"اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" في بلدية الاحتلال في القدس ، على إيداع مخطط إقامة نفق يربط بين المدينة الاستيطانية "معاليه أدوميم" وبين شارع ٩ في مستوطنة التلة الفرنسية بالقدس المحتلة.ويتضمن المخطط إقامة شبكة أنفاق بطول حوالي أربعة كيلومترات في مفترق التلة الفرنسية، تتضمن أنفاقاً بمسارين بإتجاه معاليه أدوميم (من الشرق الى الغرب والعكس) وأنفاق بمسار واحد من رموت إلى بسغات زئيف والنبي يعقوب وبالعكس.ويبدأ النفق المخصص للقادمين من "معاليه أدوميم" من مفترق كوكا كولا، وينتهي بعد الإشارة الضوئية في التلة الفرنسية بشارع ٩ ، ويستهدف تمكين القادمين من معاليه أدوميم من الإندماج بسرعة وبسهولة بنفق التلة الفرنسية بدون لقاء السيارات القادمة من بسغات زئيف والنبي يعقوب وشعفاط وبدون المرور في مسار القطار الخفيف.
وفي خطوة تثير الانتباه أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم أربع قرى فلسطينية تقع إلى الغرب من رام الله، وهي قرى «الطيرة وبيت لقيا وبيت سيرا وخربثا المصباح» لتصبح تابعة "لارتباط" الرام في محيط القدس المحتلة بدلاً من رام الله، في كل ما يتعلق بمعاملات السكان خاصة بما يتعلق بالهويات الشخصية وتجديدها واستصدار التصاريح.وميزة هذه القرى أنها تقع جميعها على الطرف المقابل للشارع الاستيطاني المعروف باسم 443 وهو شارع كفيل إضافة إلى قرار ضم القرى الأربع بفصل وسط الضفة الغربية عن جنوبها. ويعتبر هذا القرار مقدمة لفصل سكان القرى الأربع عن مدينة رام الله والقرى المحيطة بها، خاصة أن الفصل الأول لهذه القرى تم في العام 2005 عندما تم بناء الجدار الفاصيل على طول الشارع الاستيطاني 443.
ودعا رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال في حديث خاص أجراه مع رئيس فرع "الليكود" في القدس المحتلة، المقاول "إيلان غوردو"، الى تعزيز البناء بأقصى سرعة ممكنة في جبعات همطوس على أراضي "بيت صفافا"، وتعزيز البناء في كل مكان ممكن بالقدس. وتراوح مخططات البناء في "جبعات همطوس" منذ عدة سنوات مكانها رغم وجود رخص التطوير والبناء، ويدور الحديث عن مخطط بناء كبير يتضمن حوالي ٢٦٠٠ وحدة سكنية في الجزء القريب من بلدة بيت صفافا. وأكد نتنياهو في الحديث بأنه يتدخل شخصياً في هذا الموضوع ويبذل مجهودات مكثفة من أجل البناء في جميع أرجاء المدينة، بما في ذلك في المنطقة التابعة للبلدية خلف الخط الأخضر. ومع ذلك أكد بأنه في تلك المناطق (خلف الخط الأخضر) يجب البناء "بالتدريج"، وذلك لأن التوقيت يلعب دوراً كبيراً، وقصد بذلك الضغوط الدبلوماسية الأميركية والأوروبية المعارضة للبناء في الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧.
وفي سياق رده على مزاعم المستوطنين تجميد البناء الاستيطاني كشف افيجدور ليبرمان أنه تم بناء 1400 وحدة استيطانية ، وأنه يوجد حوالي 10 الالاف وحدة في مرحلل تنظيم مختلفة، وأضاف : عندما انظر الى الاحصائيات منذ عام 2000وحتى اليوم فانني لم أشاهد بانه لم يوجد عدد بناء كهذا في جميع السنوات السابقة . وخلال جوله له في منطقة الأغوار الفلسطينية كشف عن خطة أمنية شاملة للاستيطان يجري العمل على إنجازها بحلول منتصف شهر تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل(والتي اعتبر فيها الاستيطان في الضفة الغربية ومنطقتي الأغوار والبحر الميت بمثابة "السور الواقي الحقيقي لدولة إسرائيل".) وطالب ليبرمان المستوطنين بتجنيد أموالهم لغايات دعم الاستيطان، قائلا "ليس لدى وزارة الأمن الإسرائيلية ميزانية لتمويل شق طرق التفافية وإنشاء شبكات إنارة وأعمال أخرى".
وأعلن ليبرمان أن مكتبه في وزارة الجيش يعمل على دعم الاستيطان مستشهدا باعطاء مستوطني الخليل صفة مجلس مستوطنات او باعداد المباني الاستيطانية التي اقرت حيث قال انه تم المصادقة على بناء 3500 وحدة جديدة وان هناك من 7500 الى 8000 الاف وحدة استيطانية في مرحلة التخطيط والاقرار.وحول الادارة المدنية اوضح ليبرمان انه ينوي توسيعها لانها كانت قبل اوسلو تعد 1100 موظف رغم ان عدد المستوطنين كان حوالي 100 الف فقط واليوم عدد المستوطنين يصل الى 460 الف مستوطن وهناك بجوارهم 236 الف فلسطيني ولا يوجد لدينا سوى 307 موظف لذا انا ساقوي الادارة المدنية واوسعها قال ليبرمان.