دعت القوى الديمقراطية الخمس "المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية، حزب الشعب، الجبهة الديمقراطية، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، الرئيس محمود عباس إلى إصدار تعليماته للتراجع عن كافة الإجراءات المتخذة تجاه أبناء قطاع غزة رداً على تشكيل اللجنة الإدارية لحركة حماس، والإسراع في توجه حكومة التوافق الوطني لتسلم مهامها في قطاع غزة والقيام بواجباتها كما في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماع تم عقده في المكتب المركزي لحزب (فدا) في مدينة غزة، حيث تم بحث التطورات الإيجابية الأخيرة الناتجة عن حوار القاهرة.
وطالبت القوى ضرورة الإسراع بإجراء الحوار الوطني الشامل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قــــادرة على معالجة آثار الانقسام والتحضير للانتخابات، واستكمال إعادة الإعمار ورفع الحصار عن غزة.
وأعربت القوى الخمس عن تقديرها وتثمينها لجمهورية مصر العربية على مواقفها المبدئية تجاه قضيتنا الوطنية وخاصة الجهود الأخيرة التي بذلت في القاهرة لتذليل العقبات أمام المصالحة الفلسطينية واستعدادها لمواصلة دورها القومي.
وثمنت الموقف الإيجابي لحركة حماس بإعلانها إلغاء اللجنة الإدارية وتمكين حكومة التوافق من استلام مهامها في القطاع والموافقة على إجراء الانتخابات وتجاوب حركة فتح مع ذلك.
وشددت القوى الديمقراطية الخمس على ضرورة التسريع بإنهاء كل ذيول الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من أجل تفرغ شعبنا وقواه الحية لمواجهة المخططات الإسرائيلية المدعومة أمريكياً لطمس قضيتنا الوطنية، والعمل على تحقيق آمال وأهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.
