كشفت مصادر مطلعة أن الجانب الفلسطيني رفض اقتراحًا لإصدار بيان مشترك مع الجانب الأميركي، عقب اللقاء بين الرئيسين محمود عباس ودونالد ترامب، الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعدم تضمنه إشارة واضحة إلى إنهاء الاحتلال وتنفيذ حلّ الدولتين.
وقالت المصادر لـ"القدس" إن الأميركيين طلبوا أن يكون هناك بيان مشترك، عقب انتهاء اجتماع الرئيس وترامب، فكان ردّ الجانب الفلسطيني: "نحن ليس لدينا مانع، لكن يجب أن يركّز البيان على إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين"؛ فرفض الجانب الأميركي ذلك، فكان الردّ الفلسطيني: "لا داعي إذًا للبيان المشترك".
ونفت المصادر ما تردد عن تغيّرات جوهرية في خطاب الرئيس عباس، موضحة أن الخطاب سيكون متوازنًا، ولن يؤدي إلى مواجهة مع أحد، وسيركّز على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، بما فيها إقامة الدولة وإنهاء الاحتلال وتوفير الحماية الدولية.
إلى ذلك، أكدت المصادر أنّ الرؤية الأمريكية المقترحة لعملية السلام لا تتناسب مع الرؤية الفلسطينية للحل إطلاقًا "لأنها مبنية على رؤية إسرائيلية مطلقة" تعزز فكرة الحكم الذاتي.