جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم الثلاثاء،دعوته "لحوار بناء" بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، معتبرا ان زعزعة استقرار دولة ذات سيادة هو "احد اشكال الارهاب".
جاء هذا في كلمته أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وقال الامير تميم، "حرصا على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج، نجدد دعوتنا التي سبق أن أطلقناها من على هذا المنبر إلى إجراء حوار بناء بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران قائم على أساس المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وقال في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة نقلا عن حساب وزارة الخارجية القطرية على تويتر ان "وقف إنتاج الإرهاب والتطرف يتحقق بمعالجة جذوره الاجتماعية والسياسية".
واعتبر امير قطر في خطابه ان إسرائيل "لا تزال تقف حائلا أمام تحقيق السلام الدائم والعادل"، مناشدا الفلسطينيين اتمام المصالحة وتوحيد المواقف.
واضاف الشيخ تميم متسائلا "زعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة...أليس هذا أحد تعريفات الإرهاب؟".
واكد رفض بلاده التعامل مع ظاهرة الإرهاب وفقا ل "معايير مزدوجة".
واتهم الشيخ تميم بن حمد دول المقاطعة بانها "لاحقت مواطني قطر والمقيمين على أراضيها لمجرد التعاطف مع الامارة".
وقال ان بلاده تدبر شؤونها حاليا "بنجاح بفضل وجود معابر ليس لدول الحصار سيطرة عليها"، مؤكدا ان شعبه "يتعرض لحصار جائر ومستمر".
وندد بدول "تعتقد أن حيازتها للمال يؤهلها للضغط على دول أخرى وابتزازها".
ودعا في خطابه الى "إنهاء حالة الاقتتال والحرب في اليمن وتبني الحوار والحل السياسي"، ودعم جهود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد لإنهاء الأزمة.
واعتبر ان الجهود السياسية حيال سوريا لا تزال "متعثرة بسبب تضارب المصالح الدولية"، مؤكدا ان "المطلوب هو العمل الجاد من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".