جاء الاجتماع العلني الأول من نوعه الذي عقد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لكسر الجمود وحالة شبه الجمود في العلاقات المصرية الإسرائيلية التي لم تشهد مثل هذا اللقاء منذ العام 2011 وتولي الرئيس السابق محمد مرسي للرئاسة في مصر.
اللقاء الهام الذي عقد على هامش اجتماع الأمم المتحدة السنوي في نيويورك واستمر لساعة ونصف اثار حفيظة الراي العام والاعلام الإسرائيلي ومن المتوقع أن يقود الى ردود فعل داخلية في أوساط السياسيين ضد نتنياهو وذلك ليس لمضمون وفحوى اللقاء الذي اعتبر مجرد عقده انجاز دبلوماسي لنتنياهو بل بسبب غياب علم إسرائيل ووجود العلم المصري فقط خلف الزعيمين.
اعلامين إسرائيليين ممن رافقوا نتنياهو في الأمم المتحدة ومن إسرائيل انتقدوا الخطوة واعتبروها إهانة وطنية وتقليل من قيمة علم إسرائيل، بينما رأى اخرين أنها تعبر عن اهمال من الوفد الإسرائيلي.
سفير إسرائيل السابق في مصر إسحاق لبنون قلل من أهمية الموضوع واعتبر أن الحادث نتج عن خطأ داعيا الى التركيز على أهمية اللقاء خصوصا أنه يأتي بعد توسط مصر بين فتح وحماس ومساعيها لإنجاز تبادل أسرى والدور الحيوي الذي تقوم به من اجل عملية السلام مذكرا أن هذا اللقاء العلني الاول بين الزعيمين والسيسي هو الذي استضاف نتنياهو في جناحه الخاص وهذا يفسر ما حدث.