لجنة دعم الصحفيين تدين تصعيد أحكام الاعتقالات بحق الصحفيين الأسرى

الأحد 17 سبتمبر 2017 01:28 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أعربت لجنة دعم الصحفيين، عن بالغ قلقها جراء تصعيد الاحكام وفرض عقوبات التحريضات والاتهامات الإسرائيلية ضد الصحفيين والصحفيات ووسائل الإعلام الفلسطينية، مستنكرة تثبيت الاعتقال الفعلي بحق الصحفي يوسف شلبي.

  حيث أصدرت محكمة عوفر العسكرية حكماً بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف بحق الصحفي يوسف شلبي ( 26 عاماً ) من بلده عتيل قضاء طولكرم .

 وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل الصحفي "شلبى" بتاريخ 23/3/2017 ، وقامت بتفتيشه بالكامل قبل أن تقوم باعتقاله، ونقله إلى التحقيق ، وبعد 6 أشهر على اعتقاله أصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 شهراً . يذكر أن الأسير " يوسف شلبى" يعمل صحفياً حراً مع عدة وكالات ومواقع إعلامية .

وعلى ضوء ذلك، ذكرت لجنة دعم الصحفيين وفق تقاريرها الشهرية والنصف سنوية، أن قوات الاحتلال  مددت اعتقال وثبتت حكم، وأجلت محاكمة  منذ بداية العام الحالي2017 لأكثر من 43 صحفياً من بينهم تم تمديد اعتقالهم الإداري مرات عدة، مشيرة إلى أنه لا يزال في سجون الاحتلال 28 صحفياً.

وأوضحت اللجنة، أنه  وبعد إصدار قرار السجن الفعلي للصحفي شلبي يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين بأحكام فعلية في سجون الاحتلال إلى ( 8)صحفيين وهم:( محمود عيسى، صلاح عواد، أحمد الصيفي، سامر ابو عيشة،   صالح الزغاري – همام عتيلي،  محمد البطروخ،  عاصم مصطفى الشنار،الصحفي يوسف شلبي).

وأفادت أنه لا يزال (5) صحفيين معتقلين إدارياً دون تهمة وهم: ( حسن الصفدي،  نضال ابو عكر،  محمد القيق،  همام حنتش،  احمد قطامش).

وحول العدد الأكبر من المعتقلين الصحفيين، ذكرت اللجنة أن  الاحتلال يبقي على(15)  اسيرا صحفياً  موقوفين ويتعمد الاحتلال بتأجيل محاكمتهم  عدة مرات تحت حجج واهية وهم:( الصحفي المريض بسام السايح،   أحمد الدراويش، ومحمد أكرم الصوص،  نضال عمر،  منتصر نصار،  وحامد النمورة،  عبد الله شتات، مصعب سعيد، ايوب صوان، محمود ابو هشهش، سعيد عياش،   احمد الصفدي،  رضوان قطاني،  عمر العمور،  ابراهيم العبد).

وناشدت اللجنة الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الدولية والقانونية والأممية والعاملة في مجال حقوق الانسان  للتدخل بشكل سريع لحماية الصحفيين الفلسطينيين من البطش والانتهاكات الخطيرة التي تهدد حياتهم سواء اثناء تغطيتهم للأحداث في الاراضي الفلسطينية أو داخل سجون الاحتلال.

وحذرت اللجنة من استمرار الصمت الدولي على الانتهاكات المستمرة للاحتلال التي تنتهك كافة الاعراف والمواثيق الخاصة بحرية العمل والحركة للصحفيين.

وحثت مجلس الأمن الدولي على عدم الانتظار طويلا لتنفيذ قراراه (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين،  وكبح جماح الاحتلال عن انتهاجه لسياسة الاعتقالات وتمديد  وتأجيل وتثبيت الاحكام دون تهم تذكر بحق الصحفيين