علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على مغلف المادة البيضاء ، الذي استلمته القنصلية الاسرائيلية في نيويورك قائلا :
على عهدة الراوي في وسائل الاعلام الاسرائيلية وخاصة المقربة من الأوساط الحكومية الاسرائيلية فقد استلمت القنصلية الإسرائيلية أمس في مدينة نيويورك ، مغلفا يحتوي على مادة بيضاء وتهديدا باستهداف رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو .
وأضاف أنه في ضوء ذلك أغلقت القنصلية أبوابها ، وصدرت الأوامر للموظفين في القنصلية بالبقاء داخل المبنى ، حتى تقوم الجهات المختصة بـفحص " المادة المشبوهة ” ، بالإضافة إلى “عمليات تمشيط ” في المنطقة المحيطة بمقر القنصلية ، وكأن عمليات التمشيط تلك تجري في منطقة لا سيادة لأحد عليها غير القنصلية الاسرائيلية .
واستغرب ان يتزامن اكتشاف تلك المادة البيضاء المشبوهة قبيل وصول نتنياهو الى مطار نيويورك قادما من مكسيكو للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في ختام زيارة فاشلة قام بها إلى دول في أميركا اللاتينية.
وختم تيسير خالد مدونته بلفت الانتباه الى أن نتنياهو الهارب من شبهات ملفات الفساد هو وزوجته ربما يسعى لبناء صلة بين المغلف المشبوه وبين خطابه في الامم المتحدة وأنه بكل تأكيد سوف يستخدم اللقاء المرتقب لنتنياهو بالرئيس الأميركي ، دونالد ترامب ، والمتوقع أن يعقد الاثنين القادم للحديث في أمر الارهاب ، الذي يلاحقه حتى على الارض الأميركية وفي اروقة الأمم المتحدة . هذا شغل أكروبات ، لكن المسرحية هزلية ومكررة وسخيفة .
