دعا مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة المؤسسات الاقليمية والدولية التى تعنى بشؤون المرأة أن تحمى القوانين والاتفاقيات التى تحفظ للأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية كرامتهن ، والضغط للافراج عنهن ، وحمايتهن ورعايتهن ضمن شروط وحقوق تم الاتفاق عليها دولياً وانسانياً .
وأفاد د. حمدونة أن اسرائيل تنتهك دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي، والقضاء على العنف ، وأن الاحتلال لم يراع أىٍ من تلك الحقوق في معاملته مع الأسيرات الفلسطينيات في السجون ، فتمارس بحقهن الضغوط النفسية والجسدية ، وتحتجزهن في أماكن لا تليق بهن وتوجه لهن الشتائم ولم تراع ظروفهن الصحية والنفسية أثناء الحمل والولادة .
وطالب د. حمدونة بابراز معاناة الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات بظروف غير انسانية دون مراعاة لخصوصياتهن ، حيث الاجراءات العقابية المشددة بحقهن ، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية ، وفى كثير من الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر كتوجيه الشتائم والاعتداءات ، بالاضافة للاكتظاظ فى الغرف وقلة مواد التنظيف ، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) وادخال الكتب ، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات الخاصة ، والطعام السىء الذى يقدم لهن ، والتى لا تراعي الوضع الصحي لهن ، وخاصة المريضات منهن مما يدفع الأسيرات للاعتماد على الكانتين بشكل رئيس .