سيقدم مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة تقريرا حول الأوضاع في الأراضي المحتلة، بمناسبة عقد اجتماع المانحين يوم 19 سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتضمن التقرير النقاط الأساسية التي يتضمها التقرير:
* بعد 50 عاما من حرب 1967 و 24 عاما من توقيع أوسلو مازلنا بعيدين عن حل دائم يلبي حاجات و تطلعات الطرفين.
* ندعو الى تجديد التدخل الدولي لمساعدة الأطراف على تجاوز العقبات الاساسية في طريق الحل
* نذكر الأطراف بالتزاماتها. اسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية و الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، كما نحذر في نفس الوقت من أن تعميق الانقسام الفلسطيني يقوض القضية الفلسطينية
* برغم مجهودات المجتمع الدولي لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية لخلق بيئة مؤاتية للعودة الى مفاوضات ذات مغزى، ونطالب الأطراف جميعها بأخذ خطوات إيجابية لوقف الاتجاه السلبي للتطورات على الارض و لتجنب الوصول الى واقع الدولة الواحدة و تعميق الاحتلال
*ويتحدث التقرير عن الحاجة الملحة للوحدة الفلسطينية، وعودة السلطة الشرعية الى غزة، و كذلك عن الخطوات المتخذة للضغط على حماس لحل اللجنة الإدارية، و التأثيرات الحادة لهذه الإجراءات على السكان هناك و بخاصة في قطاع الطاقة. و هو ما يتطلب تمكين الحكومة من السيطرة الكاملة على هذا القطاع واستقرار تزويد الكهرباء وضمان الشفافية في جمع العوائد
* أما عن الضفة الغربية فيركز التقرير على المنطقة ج و محدودية قدرة السلطة على العمل و التنمية فيها، وعلى استغلال الموارد الطبيعية، كما يتحدث عن القيود المفروضة على التخطيط العمراني التجمعات الفلسطينية في هذه المناطق
و أخيرا يدعو التقرير المجتمع الدولي لدعم التجمعات الفلسطينية في هذه المناطق.
المصدر: وكالة المنظمات الدولية