قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن المصالحة الفلسطينية تعني الشراكة في تحمل المسؤولية، لأن الحال الفلسطيني في موقف يتطلب عطاءً استثنائياً لمواجهة تحديات الاحتلال والحصار والعدوان.
وقال الخضري إن "القراءة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات يجب أن يشكل أكبر قوة دافعة لتحقيق المصالحة بغض النظر عن التفاصيل".
وبين الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة 15-9-2016 أن الكل الفلسطيني خاسر في حال استمر الانقسام، والمشروع الوطني في خطر شديد في معادلة الفرقة والانقسام.
وقال الخضري "لسان حال المواطن الفلسطيني يقول لكم كفى فرقة وخلاف أكثر من عشر سنوات، والانقسام يكبر ويتجذر، والتحديات تكبر وتزداد، وفي مثل هذه المواقف مطلوب مضاعفة الجهد ونبذ كل ما من شأنه أن يديم الانقسام".
وشكر الخضري "الشقيقة الكبرى مصر على دورها في رعاية الملفات الفلسطينية خاصة ملف المصالحة وتفعيله في هذا الوقت".
وأكد الخضري أن مصر بما تملك ومن موقعها المساند والداعم للقضية الفلسطينية ومن حب الكل الفلسطيني، قادرة على لم الشمل الفلسطيني، وطي صفحة الانقسام، وبداية مرحلة جديدة تواجه كل التحديات، وتعمل على إسناد عربي وإسلامي ودولي يعزز من صمود الشعب الفلسطيني وينهي الاحتلال وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.