أعلنت الحكومة اليابانية في طوكيو أن كوريا الشمالية أطلقت الليلة الفائتة صاروخا بالستيا فوق اليابان، للمرة الثانية خلال أقل من شهر، وأعن مجلس الأمن الدولي عن عقد اجتماع طارئ.
وبحسب المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدا سوغا، فإن الصاروخ مر من فوق الجزيرة الشمالية هوكيدو، وسقط إلى الشرق منها على بعد 2000 كيلومتر في المحيط الهادي.
وبحسب الجيش الكوري الجنوبي فإن الصاروخ وصل إلى ارتفاع 770 كيلومترا، وعبر مسافة وصلت إلى 3700 كيلومتر.
وصدرت إعلانات تحذيرية بشأن الصاروخ في نحو الساعة السابعة صباحاً (22.00 بتوقيت غرينتش يوم الخميس) بأجزاء من شمال اليابان، في حين استقبل مواطنون كثيرون
تنبيهات على هواتفهم الجوالة أو شاهدوا تحذيرات على شاشات التلفزيون تحثهم على الاحتماء في أماكن آمنة.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة اليابانية أن استفزازات كوريا الشمالية المتكررة غير مقبولة، وأن بلاده تحتج بأشد العبارات على ذلك، مضيفا أن اليابان ستلجأ إلى الأمم المتحدة وهيئات أخرى بالتنسيق مع الولايات المتحدو وكوريا الجنوبية.
واستنكر رئيس الحكومة اليابانية، شينزو آبي، الليلة الفائتة، إطلاق الصاروخ، وقال إن اليابان لا تستطيع أن تتساهل مع ذلك. ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، مضيفا أنه على المجتمع الدولي أن يتوحد، وينقل رسالة واضحة ضد الخطوات الخطيرة والمستفزة لكوريا الشمالية التي تهدد السلم العالمي. على حد قوله.
إلى ذلك، أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي أن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا، اليوم الجمعة، حول عملية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي فوق اليابان مجددا.