أكد النائب د. صلاح البردويل أن المصالحة المجتمعية هي احدى ملفات المصالحة المهمة التي تم التوقيع على بنودها في القاهرة عام ،2011، وأنها حققت انجازات واختراقات ومستمرة في عملها موضحاً أن هذا الملف يعد من أكثر الملفات حساسية وحيوية كونه يمس النسيج الاجتماعي الفلسطيني الذي تضرر بسبب الأحداث المؤسفة أثناء الانقسام.
وقال النائب البردويل في تصريح خاص لصحيفة الكتلة(13-9):” لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن اتفاق القاهرة قطعت شوطاً كبيراً بوضع الأسس لهذه المصالحة وماضية في عملها حتى تحدث حالة ارتياح شعبي فلسطيني”.
وأضاف النائب البردويل:” لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن مشروع التكافل الاجتماعي قامت باستئناف دور هذه اللجنة وبحضور فصائل فلسطينية، مبيناً أنه تم احداث اختراقات وانجازات مباشرة وهامة في هذا الملف، وهناك سرعة وحالة رضا بين الناس”.
وبين النائب البردويل أن هناك رضا كبير لدى كل ألوان الطيف الفلسطيني بدليل أن معظم الفصائل الفلسطينية تشارك في هذا الجهد المبارك في لجنة التكافل والمشاريع المنبثقة عنها أو لجنة المصالحة المجتمعية.
وأوضح النائب البردويل أن هناك تسوية لستة حالات من هؤلاء الشهداء وسيتم تسوية أربعة عشر حالة من الشهداء، وفي مهرجان كبير في غزة سيعقد في قاعة رشاد الشوا اليوم الخميس، آملاً أن تتم تسوية معظم هذه القضايا وأن نحدث حالة من الارتياح الشعبي الفلسطيني.
إسعاف للحالة
وعن تفاهمات القاهرة أكد النائب البردويل أن تفاهمات القاهرة شكلت نوعاً من أنواع الإسعاف للحالة الفلسطينية وتمت برعاية مصرية موضحاً أنها تمس الحالة الإنسانية أكثر من أي شيء آخر.
وأضاف النائب البردويل “نعتقد إذا استمرت اللجنة على هذا الشكل سيكون لها تأثير إيجابي في الواقع الفلسطيني”.
وأشار النائب البردويل أن المصالحة المجتمعية طالما تحققت فستؤسس لوحدة وطنية وحل لكثير من القضايا العالقة على المستوى السياسي بين حركة فتح وحماس وبين الكل الفلسطيني.