أعمال التجريف الاستيطاني متزايدة خلف الجدار لقرى وبلدات سلفيت

الأربعاء 13 سبتمبر 2017 11:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT



سلفيت / سما /

 أفاد شهود عيان صباح اليوم أن أعمال تجريف استيطاني متزايدة تجري خلف الجدار دون علم أصحاب الأراضي.

 وأكد الشهود أن التجريف يجري في مناطق خلف الجدار شمال سلفيت وفي أراضي بلدة الزاوية    ومناطق أخرى.

 بدوره قال الباحث د . خالد معالي ان التجريف الاستيطاني في أراضي خلف الجدار يعتبر سهلا وسريعا مقارنة بالأراضي ما بعد الجدار من جهة القرى والبلدات الفلسطينية سواء في سلفيت أو بقية مناطق الضفة الغربية التي يجري في مصادرة الأراضي.

 وأشار معالي أن عمليات التجريف شهدت زيادة منذ مطلع العام في سلفيت وبقية المناطق؛ نظرا لحالة الهدوء وعدم وجود ضغط دولي على حكومة "نتنياهو" لوقف الاستيطان.

وضرب معالي مثلا للمزارع احمد الدمس من سلفيت والذي فقد قرابة 40 دونم من اراضيه خلف الجدار، ولا يعرف ما تبقى منها، وان المزارع الدمس"ابو معزوز أكد انه لم يتم اخطاره بمصادرة ارضه او تجريفها لصالح الاستيطان.

وأكد معالي أن عمليات البناء الاستيطاني شهدت تزايدا كبيرا منذ مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة "ترمب" والتي كان من المفترض أن تضغط لوقف أو تجميد الاستيطان، إلا أنها لا تفعل، وتشجع الاستيطان بالخفاء، وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني.