افتتح السفير الياباني السيد تاكيشي اوكوبو وحدة فحص وتصوير الثدي في مركز الرمال الصحي بتنفيذ صندوق الأمم المتحدة للسكان ، ومنظمة الصحة العالمية وبدعم سخي من حكومة اليابان وبتكلفة 1,130,000دولار، جاء ذلك بحضور لفيف من المدراء العامين في وزارة الصحة وممثلي المؤسسات الدولية والاهلية ، وعدد من السيدات الناجيات من مرض سرطان الثدي.
من جهته، اعتبر مدير عام الادارة العامة للرعاية الاولية د. ماهر شامية أن جهاز الماموجرام الرقمي هو خطوة جادة وفعالة للمحافظة على حياة السيدات في قطاع غزة ، لما له من ميزات رائعة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وسيمنحهن فرصة جديدة للحياة.
وقد ذكرت مدير دائرة صحة المرأة د. سوسن حماد بأن جهاز الماموجرام الرقمي يتميز بوضوح صورته مما يساعد في كشف المرض في مراحله الأولى بكشف الكتل السرطانية غير المحسوسة وبالتالي يزيد من احتمالية الشفاء بنسبة عالية جدا باتخاذ الاجراءات اللازمة للعلاج من خلال أخذ عينة لفحص الانسجة واحتمال اجراء جراحة وتناول جرعة من العلاج الكيماوي دون تحويل، لتصبح فرصة نجاة السيدات 100%.
وأفادت د. حماد أن عدد السيدات المتعايشات مع سرطان الثدي 1000 سيدة هن بحاجة لرعاية ومتابعة حيث يتم اكتشاف 300 حالة منهن سنويا، ويتم التعامل مع جميع الحالات المحولة من عيادات الوكالة التابعة للأونروا ، والمؤسسات الاهلية ، اضافة الى اتخاذ عدة اجراءات احترازية من خلال انشطتها الدورية لتثقيف السيدات وتعريفهن بهذا المرض الخطير.
من جهته أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة في فلسطين أن منظمته قطعت شوطا كبيرا في تقديم الخدمة للسيدات من خلال برامج الصحة الانجابية وخاصة مرحلة الحمل وما بعد الولادة، مشيرا الى العمل على رفع الوعي المستمر لدى السيدات في الكشف المبكر وتشخيص المرض .
وبدوره ، أفاد جيرالد روكنشاب مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية بأن مرضى غزة يستحقون خدمات صحية أفضل وخاصة في ظل انخفاض التحويلات العلاجية والتي تقلصت بشكل ملحوظ.
