قالت مصادر صحفية اسرائيلية متطابقة إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار إسرائيل الأسبوع الماضي سرا.
ونشرت الصحفية المتخصصة بالشأن الإسرائيلي نوغا تارنوبولكس خبرا خاصا بها قالت فيه إن بن سلمان زار إسرائيل سرا دون أن تحدد تاريخ الزيارة، قبل أن تنشر الصحفية في صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية خبرا مماثلا موضحة أن الزيارة تمت الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا الإعلان ليتطابق مع ما كشفته مصادر صحفية إسرائيلية الجمعة الماضية عن زيارة سرية قام بها أمير سعودي من القصر الملكي إلى إسرائيل خلال الأيام الأخيرة دون أن تسميه.
ونقلت ما تسمى بـ"هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية" الرسميةعن مراسلها شمعون أران قوله، إن "أميرا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرا خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام".
وأضافت الهيئة أن كلا من "ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضوا التعليق على هذا الخبر"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنباء "تحدثت في السابق عن اتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي في هذا المضمار".
من جانبها كشفت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية، الأحد 10 سبتمبر/ أيلول 2017 أن "محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي سراً والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال المعلق السياسي للصحيفة الإسرائيلية أرئيل كهانا، إن وفداً أمنيا كبيراً ضمن شخصيات أمنية واستخبارية رافق بن سلمان في زيارته لتل أبيب، مشيرة إلى أن الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي كان ضمن أعضاء الوفد.
وقال الصحفي الإسرائيلي آريل كاهنا، إنه كما سبق أن أكد حصرياً أن الأمير الملكي للسعودية زار إسرائيل الأسبوع السابق سراً.
وأضافت "رفض كل من ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية بإسرائيل التعليق على هذا الخبر".
ويشار إلى أن نتنياهو تحدث بحماس كبير قبل أسبوع عن التطورات الدرامتيكية التي طرأت على العلاقة بين إسرائيل والدول العربية السنية.
وقال نتنياهو خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة حلول العام العبري الجديد: "ما يحدث في الواقع مع البلدان العربية لم يحدث من قبل في تاريخنا، حتى عندما وقّعنا على اتفاقيات، فالتعاون بيننا والبلدان العربية قائم بطرق عدة، وعلى مستويات مختلفة".